تفهم مصري كبير للورقة الفلسطينية التي توافقت عليها الفصائل..

خبر النخالة يكشف ضمانات إلزام الاحتلال بوقف إطلاق النار وسيناريو الساعات القادمة

الساعة 08:46 م|04 أغسطس 2014

غزة- متابعة

أكد الاستاذ زياد النخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الضامن في اتفاقات وقف إطلاق النار القادمة مع العدو الصهيوني الجهة الراعية للاتفاق "مصر" وسلاح المقاومة الفلسطينية.

وقال النخالة لإذاعة القدس :"موضوع الضامن في إلزام إسرائيل بالاتفاق.. في هذه النقطة بالذات دخلت معادلة جديدة على الخط، ستكبح جماح العدو وتلزمه في وقف إطلاق النار، مصر بدأت تعمل على الخط مع الفصائل الفلسطينية، مصر بدورها كراعية لاتفاق وقف إطلاق النار ستكون على قدر المسؤولية لتحقيق المطالب الفلسطينية".

وأضاف :"كما أن الضامن الحقيقي صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة وما ابدته من بسالة ودفاع في الخطوط الأمامية، وضرب المدن الإسرائيلية بالتأكيد سيكون دافع لإلزام الاحتلال وبرهان أن المقاومة ليست ضعيفة (..) الضامن الحقيقي والأساسي لأي اتفاق هو الشعب الفلسطيني بمقاومته وقوته، واكثر من عامل بإذن الله سيكون الضامن لآية اتفاقات قادمة".

وأكد أن الجانب المصري تبني ورقة المطالب والرؤية الشمولية الفلسطينية.

وأشار أن اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة سيكون وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة، لافتاً انه سيكون خلال الـ 72 ساعة التفاوض حول وقف اطلاق نار دائم وفقا لشروط الشعب الفلسطيني.

وكشف أن الهدف الرئيسي من المباحثات القادمة هو رفع الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكداً وقوف القاهرة الى جانب الشعب الفلسطيني، قائلاً :"القاهرة تتفهم مطالب الشعب الفلسطيني ومقتنعين ان هذا حق طبيعي للشعب الفلسطيني، وعلينا أن نعتبر ان الحصار اصبح خلفنا الان".

كما والمح الأستاذ النخالة الى انجازات قيمة حققتها المقاومة الفلسطينية من خلال اتفاق وقف النار قائلاً:"إنجازاً كبيراً تحقق للشعب الفلسطيني رغم الألم".

وكانت المقاومة الفلسطينية طالبت بضرورة رفع الحصار، وتمكين الشعب من الحرية على المعابر، بما فيها انشاء ميناء بحري، ووقف الإنتهاكات والعدوان على قطاع غزة، وفك الحصار البحري، وإنهاء المنطقة العازلة، وتحرير الأسرى ما بعد التطورات الميدانية الأخيرة، وإطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة التي تعنتت إسرائيل في تنفيذها والتي تنكرت فيها لرئيس السلطة محمود عباس.