خبر معاريف: أمريكا ومصر تضغطان بشدة على « إسرائيل » لإرسال وفدها للقاهرة

الساعة 10:59 ص|04 أغسطس 2014

القدس المحتلة

علمت صحيفة معاريف العبرية صباح اليوم الاثنين بأن كلاً من الولايات المتحدة ومصر تمارسان ضغطاً شديداً على "إسرائيل" لإرسال وفد مفاوضات للقاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وأضافت الصحيفة إن "إسرائيل" أعلنت بأنها لن تجري مفاوضات مع حماس، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية متواصلة وأن انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى تخوم قطاع غزة هو نهاية مرحلة لا نهاية الحرب، وأن الحديث عن وقف إطلاق نار من جانب واحد لا يعكس الواقع.

 

من جانبها نقلت مصادر إعلامية عن مصادر دبلوماسية أن مبعوث الخارجية الأمريكية "فرانك وولنستين" يجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، مضيفة أن "الموقف الإسرائيلي يمكن أن تتغير في غضون الساعات القريبة".

 

وكانت حكومة الاحتلال قد قررت عدم حضور مفاوضات القاهرة، وذلك لزيادة الضغط على فصائل المقاومة وللظهور بأنها غير متعجلة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، في حين أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو إلى أن نافذة التوصل المحتمل إلى وقف إطلاق نار مع فصائل المقاومة أصبحت مغلقة الآن.

 

وبحسب الصحيفة فإنه من المرتقب أن ينتهي الجيش الإسرائيلي من تدمير الأنفاق الأحد ويعيد الانتشار بعد ذلك في "إسرائيل"، وفي المقابل سيواصل الطيران الإسرائيلي غاراته اذا ما استمر إطلاق الصواريخ.

 

من جانبه حذر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من أن "إسرائيل" لن تسمح بإعادة إعمار قطاع غزة بدون الحصول مسبقاً على التزام دولي "بنزع سلاح" فصائل المقاومة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل ستمنع استيراد "الاسمنت والصلب بدون الحصول على ضمانة بان هذه المواد لن تستخدم، كما حصل في السابق، في بناء الأنفاق".

 

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين كبار قولهم أن "إسرائيل" تأمل في التوصل إلى توافق مع مصر والمجموعة الدولية بشأن تخفيف محتمل للحصار المفروض على قطاع غزة لكن بدون أن تضطر الى التفاوض مع حماس، وفي حال فشلت هذه الخطة فإن نتنياهو سبق أن حدد موقفه قائلا "افضل بالتأكيد الحل الدبلوماسي لكن اذا لم يترك لنا خيار، سنستخدم كل ما لدينا من امكانات".