خبر الحساينة: التفاف شعبنا حول المقاومة سيفشل رهانات الاحتلال في الضغط على المقاومة

الساعة 10:05 ص|04 أغسطس 2014

غزة

أكد يوسف الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان العدو الصهيوني لا أخلاق ولا ضمير له وناقد للعهود ، وأن التهدئة التي أعلنها من جانبه سرعان ما خرقها بقصفه منزلاً فوق رؤوس ساكنيه في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال الحساينة في تصريحٍ خاص لـ "فلسطين اليوم"، إن العدو الصهيوني لا يلتزم بشيء ولا يحترم تعهداته فهو أعلن التهدئة من طرفه واحترقها بعد وقت قصير بقصف منزل عائلة بكري في الشاطئ ، ولذلك المقاومة لا تثق بهذا العدو لأن صفته الغدر والخيانة. مضيفاً أن المقاومة ردت على الفور على هذه الجريمة بقصف الأهداف العسكرية الاسرائيلية.

ولفت المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إلى أن الاحتلال يسعى من إعلان التهدئة لمدة ساعات أن يجمل صورة وجهه القبيح أمام الرأي العام الدولي بعد الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة وهو في حقيقة الأمر مستمر في عدوانه خلال الساعات التي أعلنها على أنها تهدئة.

جدير بالذكر، ان الاحتلال وبعد ساعة وربع الساعة من دخول التهدئة التي اعلنها من جانب واحد قصف منزلاً في مخيم الشاطئ فوق رؤوس ساكنيه مما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة 30 شخصاً من أفراد عائلة بكري في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واعقبها قصف لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي نفس السياق، أوضح الحساينة أن الاحتلال وداعميه يعتقدون من خلال استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم بأنهم سينجح في الضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني الملتف حولها في النيل منهم ورفع الراية البيضاء، مؤكداً أن رهان الاحتلال على ذلك هو رهان خاسر وفاشل ، وأن شعبنا سيفشل كل المؤامرات التي تحاك ضده وسيحقق الانتصار، وأن شعبنا بصموده وتضحياته وانجازاته على الأرض في ميدان المعركة سيغير وجه المنطقة وسيفشل المشروع الصهيوأمريكي.

وبشأن ما يجري في القاهرة من مباحثات حول وقف اطلاق النار، أكد الحساينة أن قيادة المقاومة والوفد الفلسطيني يخوضون معركة سياسية كبيرة لتحقيق مطالب شعبنا وشروط المقاومة مستندين في ذلك إلى تضحيات شعبنا وصموده الأسطوري والملحمة البطولية التي تخوضها المقاومة على أرض الميدان والانجازات التي حققتها.

وفيما يتعلق بالمطالبات للرئيس عباس للانضمام لاتفاق روما الذي من خلاله يمكن مقاضات قادة الاحتلال في المحاكم الدولية، أوضح الحساينة أن مقاضاة قادة الاحتلال واجب نظراً للجرائم والمجازر التي اقترفها بحق شعبنا ، وأن أمر الانضمام لاتفاقية روما بحاجة إلى دراسة من قبل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي من المفترض أن يتم دعوته من قبل الرئيس عباس لهذا الشأن.