خبر يديعوت: « إسرائيل » تجري اتصالات مع مصر وتسعى للتوصل إلى اتفاق مزدوج

الساعة 05:44 م|03 أغسطس 2014

القدس المحتلة

مع انسحاب معظم قوات الاحتلال من قطاع غزة، وبقاء قوة رمزية حتى استكمال التسوية السياسية التي تسعى "إسرائيل" لاستخدامها من أجل تحقيق ما عجزت عنه عسكريا، يكشف موقع "يديعوت أحرنوت" أن ثمة اتصالات مع مصر من أجل التوصل إلى اتفاق، وأنها تنازلت عن ربط إعادة الإعمار بنزع سلاح المقاومة إلى "فرض رقابة على الإسمنت والانابيب المعدنية" التي يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية.

وقال الموقع إن الوضع اليوم شبيه بحرب الاستنزاف التي أعقبت حرب عام 1973، كاشفا النقاب أن ثمة اتصالات مع مصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار «تجري بهدوء».  من جانبها توقعت القناة العاشرة أن تبادر الحكومة الإسرائيلية قريبا إلى إرسال وفد مفاوضات لمصر.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن رئيس الحكومة ووزير الحرب والكابينيت يطمحون لتسوية مزدوجة وعلى مستويين: "تفاهمات بين مصر وأبو مازن  وبين حماس؛ وتفاهمات بين إسرائيل والأطراف الدولية لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي  والدول العربية المعتدلة".

ويضيف: "في إطار التفاهمات مع المجتمع الدولي تسعى إسرائيل لوضع معادلة "إعادة البناء مقابل نزع السلاح"،  بحيث تسهم الدول الغربية في إعادة بناء قطاع غزة والتقليل ضائقة السكان لكنها بالمقابل تفرض رقابة صارمة على  استخدام الإسمنت والأنابيت المعدنية كي لا تستخدم لأهداف عسكرية.

 وأشار الموقع إلى أن «إنجازات الحملة» لا تقاس بما تحقق حتى الآن بل بـ«شكل التسوية السياسية».