خبر افخاي أدرعي: 48 ساعة القادمة ستكون حاسمة في مصير الحرب على غزة

الساعة 10:52 ص|03 أغسطس 2014

وكالات

قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش جيش الإحتلال، إن العملية العسكرية البرية في قطاع غزة "لم تنته"، مشيرا إلى أن الـ48 ساعة المقبلة "ستكون حاسمة".

وفي تصريحات لوكالة الأناضول أضاف أدرعي "لم يصدر حتى الساعة أي قرار من الكابينت الإسرائيلي (مجلس الوزراء المصغر) حول إنهاء العملية البرية".

وأشار إلى أن انسحاب قوات من الجيش الإسرائيلي، أمس وصباح اليوم، ما هو إلا "إعادة تمركز لقوات الجيش"،  له علاقة بطبيعة المعركة على الأرض، وهي أحد أساليب الجيش الإسرائيلي في إدارة المعركة.

وتابع أدرعي أن الجيش "لم يتلق أي تعليمات بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية من كافة القطاعات العسكرية لا زالت قائمة، ولا زالت تمارس دورها سواء كان ذلك من خلال سلاح الجو أو المدفعية وحتى المشاة".

وردا على سؤال حول الموعد المرجح للانتهاء من العملية العسكرية قالأدرعي إن "الـ 48 ساعة القادمة مهمة للغاية في مصير العملية العسكرية على قطاع غزة"، من دون إضافة أي تفاصيل أخرى.

كما أشار "أدرعي" إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بمتابعة تحقيق الأهداف التي أعلن عنها والتي يمكن تلخيصها في تدمير الأنفاق أولا، مشيرا إلى أن حماس أعدت أنفاقا استراتيجية هجومية، وأنفاق دفاعية للقتال من داخلها، وأنفاق للتخزين والأسلحة.

وأضاف "أنجزنا تفجير كثير من الأنفاق ولا يمكن حتى الساعة حصر عددها وكل ما يصدر من أرقام هي تقديرية"، متابعا " لم ننته من مهمة تدمير الأنفاق بنسبة 100%، ولذلك نحتاج إلى عدة أيام إضافية للقيام بتلك المهمة".

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الهدف الآخر وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل قائلا إن الفصائل الفلسطينية لديها منظومات مختلفة من الصواريخ، لكننا استطعنا التأثير عليها بها بشكل كبير، وهذا ما يمكن أن نلمسه بتراجع أعداد الصواريخ التي تطلق، وكذلك المناطق المستهدفة باتت في محيط غزة.

وعاد "أدرعي" ليقول لوكالة الأناضول إنه "رغم أن هناك صواريخ تطلق باتجاه تل أبيب إلا أن منظومة القبة الحديدية تنجح في اعتراضها"، مشيرا إلى أن نسبة اعتراض الصواريخ تصل إلى 22%، حيث يتم اعتراض الصواريخ التي يمكن لها أن تصيب المدن والتجمعات العسكرية.

واعتبر "أدرعي" أن حماس أعدت للمعركة مع إسرائيل "بشكل كبير، سواء كان ذلك على صعيد الصواريخ، أو الأنفاق أو المواجهة العسكرية المباشرة"، مضيفا "بيوت مفخخة، عبوات ناسفة .. وغيرها من التكتيكات العسكرية، ودفعنا وفق ذلك خسائر كبيرة وهذا واجب الجيش، لكن في المقابل قامت إسرائيل بالقضاء على عدد كبير من المقاتلين ودمرت الكثير من منظومة حماس العسكرية".

وتطرق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى إعلان الجيش مقتل الجندي "شاؤول أهرون"، والذي أعلنت حماس عن أسره، وقال إن الجيش توصل لمعطيات تفيد بمقتله وذلك خلال التحقيقات التي تستند لمعطيات لها علاقة بظروف العملية، وتفاصيلها، لذلك أعلنا بشكل واضح أنه قتل ولا نعرف مصير الجثمان.

كما تطرق كذلك إلى إعلان مقتل الضابط هدار غولدين بعد وقت قصير من اتهام حماس بـ"اختطافه"، وقال "لا يمكن لي التفصيل حول ذلك والأيام القادمة ستكون فيها معطيات حول ذلك"، لكن ما يمكن قوله أن "الجيش أعلن أنه ستكون هناك جنازة له اليوم، وهو ما يعني، بحسب تعاليم الدين اليهودي، أن هناك شيئا ما سيتم دفنه"، من دون أن يكشف عن هذا الشئ.