خبر هآارتس: الضابط المفقود ربما قتل على يد الجيش الإسرائيلي

الساعة 06:51 م|02 أغسطس 2014

توقع المراسل العسكري "عاموس هرئيل" في صحيفة هآرتس اليوم السبت، مقتل الضابط الإسرائيلي الاسير في قطاع غزة "هدار غولدن" نتيجة تطبيق الجيش الإسرائيلي "اجراءات هنيبعل" القاضية بقتل وتدمير كل ما هو موجود في منطقة الاسر. 

وأضاف "هرئيل": إن الجنود الإسرائيليين وبعد الكشف عن عملية الأسر لاحقوا عناصر المقاومة عبر النفق الذي دخلوا منه وانتهى إلى مسجد فارغ وعادوا بخفي حنين، وبعد ذلك تقرر تنفيذ  «اجراءات هنيبعل» التي تقضي بمنع أسر أي جندي إسرائيلي على يد المقاومة بأي ثمن، وفي هذه الحالة تفضيل موته مع خاطفيه على وقوعه في الأسر.

وأشار المراسل إلى أنه بعد الإعلان عن أسر الضابط، غولدن في رفح، تقرر تنفيذ «تدابير هنيبعل» فقام الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير كل المباني المحيطة، والسيارات التي تسافر في المنطقة بما فيها سيارات الإسعاف، والبيوت التي قد ينتهي إليها النفق، واطلقت قنابل دخانية داخل النفق الذي انسحب من خلاله الآسرون مع أسيرهم.

ووفقاً للمراسل فقد تكون اسفرت عمليات القصف الوحشية إلى إحباط أسر ضابط إسرائيلي واحد مقابل استشهاد  120 فلسطينياً وإصابة المئات، وتساءل المراسل فهل كان الأسير وآسروه من ضمنهم؟،وأجاب: لم يتضح ذلك بعد رغم أن هذا هو أحد الاحتمالات.

إلى ذلك نفت كتائب القسام أن بيدها الأسير المذكور، مشيرة إلى أنها فقدت الاتصال مع المجموعة التي كانت في المكان، الأمر الذي وضع الإسرائيليين في حالة حيرة في ظل عدم وجود معلومات أو جهة تتبنى عملية الأسر.

من المرجح أن يكون الأسير قد قضى في القصف الإسرائيلي مع آسريه، لكن ثمة احتمال أنه لا زال بيد احد فصائل المقاومة التي قد تطلب ثمنا مقابل الإعلان، وثمنا مقابل المعلومات وثمنا مقابل تحريره.