خبر محلل « إسرائيلي »: انسحاب احدي الجانب مناورة للضغط على حماس للقبول بالمبادرة المصرية

الساعة 02:09 م|02 أغسطس 2014

قال المحلل السياسي الإسرائيلي "يؤاف فاردي" أن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ انسحاب احادي الجانب وانهاء العملية البرية على قطاع غزة لأنه لا يملك خيار أخر، لكن إذا كانت هناك مبادرة معقولة سيقبل بها، لأن الانسحاب بالاعتماد على قوة الردع غير مجدي وغير كافي وأن مصلحة إسرائيل الخروج باتفاق تسوية.

واتفق معه "ميكي روزنتل" عضو حزب العمل الذي قال: "أعتقد أن الحديث عن انسحاب احادي الجانب عبارة عن مناورة سياسية من أجل خلق ضغط جديد على حركة حماس من أجل القبول بما عرض عليها سابقاً من أجل وقف إطلاق النار ويقصد (المبادرة المصرية)".

وأوضح المحلل أن الجيش سينهي العملية البرية خلال يوم أو يومين وسيكون أمام الجيش الإسرائيلي ثلاث خيارات الأول: تسوية بناء على المبادرة المصرية أو توسيع العملية العسكرية أو انسحاب احادي الجانب والاعتماد على قوة الردع والاشارة إلى حركة حماس بان إسرائيل ستواصل ضرباتها من الجو إذا واصلوا إطلاق الصواريخ كما حدث في تسويات انهاء عمليات الرصاص المصبوب وعامود السحاب.

وأشار المحلل أنه بعد خمسة ساعات من الاجتماع المتواصل لأعضاء المجلس الوزاري المصغر يوم أمس دون اعلان نتائج رسمية، أكد أنه لا يوجد قرار بتوسيع العملية العسكرية وعلى ما يبدوا أن هناك قرار بتجميد مسار تحقيق اتفاق تسوية أمام حركة حماس من أجل المناورة وخلق شروط أفضل لصالح أمن إسرائيل.