خبر أوغلو: الجهود الأخيرة لوقف إطلاق النار بغزة لاتخالف الجهود المصرية

الساعة 07:45 م|27 يوليو 2014

وكالات

 
 


رفض وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"؛ ما أُثير مؤخراً من تحليلات مفادها أن الجهود الأخيرة التي بذلت على مدار الأيام الماضية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة - في إشارة إلى اجتماعي باريس وقطر- كانت بمثابة مساعي لمعارضة جهود مصر أو لإقصاءها عن القيام بدورها في هذا الشأن.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير التركي، اليوم الأحد في ولاية "قونيا" وسط تركيا، والتي أوضح فيها أن "الإدارة الفلسطينية كانت مشاركة في تلك الجهود، والرئيس محمود عباس كان مشاركاً، ومصر أيضاً، والاجتماعات الأخيرة لم تكن جهوداً لمعارضة مصر أو عرقلتها. بل على العكس من ذلك، فكما نعلم كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يدير هذه المباحثات في القاهرة".

وأوضح أن آلية التشاور بينه وبين نظيريه الأمريكي "كيري" والقطري "خالد بن محمد العطية"، كان لها تأثير كبير في عملية المباحثات التي استمرت مؤخراً لمدة ثلاثة أيام وأدت إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأفاد "داود أوغلو" أن الوزير الأمريكي، كان في حالة اتصال مباشر مع إسرائيل، لافتا إلى "كيري" بذل جهودا مضنية ومكثفة في هذا الشأن.

وأضاف الوزير التركي قائلاً: " أريد أن أشدد على نقطة مهمة، وهى أن هذه الآلية التي أجرينا بها جهود ومشاورات وقف إطلاق النار، تم تأسيسها اثناء زيارة الرئيس الفلسطيني عباس لتركيا، فلقد قررنا هذه الآلية التي تأسست بين تركيا وقطر وأمريكا وفلسطين وحماس هنا في تركيا ".  

وتابع: " وبذلك فالإدارة الفلسطينية والرئيس عباس، ومصر كلهم شاركوا في تلك الجهود، ومصر أيضاً، وكان وزير الخارجية الأمريكي يدير هذه العملية من القاهرة، تارة يتحدث مع الجانب المصري، وتارة يتحدث مع الجانب الإسرائيلي، إذن ليس الأمر كما يصوره البعض بأن هذه الجهود كانت من أجل أن تكون تركيا وقطر في طرف، ومصر وإسرائيل في طرف آخر، فهذا غير صحيح ".

وأكد أن الأهم بالنسبة لهم هو أن يفعل كل طرف كل ما في وسعه من أجل وقف نزيف الدماء، وتجفيف دموع الأبرياء، مضيفا "كيري كان يتحدث معنا من القاهرة، ومع جميع الجهات الفاعلة المعنية، مع الأمين العام بان كي مون، ومع الجانب الإسرائيلي، والمصري والقطري، وحماس والإدارة الفلسطينية".  

ووصف الوزير التركي المباحثات التي جرت بالعاصمة الفرنسية "باريس" بالمثمرة للغاية، مؤكداً عزمهم على الاستمرار في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة، وبذلك ما في وسعهم من أجل تحقيق وقفط دائم لإطلاق النار.