بالصور إذا كان من عيد في غزة فتحيته: عظم الله اجركم وحمداً لله على سلامتكم

غزة -خاص

يقترب عداد الشهداء من تخطى الرقم الـ 1000 شهيداً، بعدما تخطى عدد الجرحى 6000 آلاف جريح، بالإضافة الى تدمير أحياء سكنية كاملة فوق رؤوسهم، تلك المعطيات كانت كفيلة بإذهاب العيد والقضاء على مظاهره وبهجته التي دمرت تحت صواريخ الحقد الصهيونية.

في قطاع غزة لا يكاد يخلوا منزلاً او شارعاً في أقل تقدير من رائحة البارود والدماء التي ابتت الترسانة العسكرية الصهيونية الإ ان تدخلها لبيوت الغزيين.

غزة تحولت بفعل آلة الحقد الصهيونية الى "أكبر بيت عزاء" في التاريخ، حيث طالت الحرب الضروس الصغير والكبير، البشر والحجر، غزة التي فجعت من هول الدماء لم تستوعب أن رمضان انتهى وبعد يومين ستكون على مشارف عيدالفطر.

وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجازر شنيعة بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث حصدت خلال العشرين يوماً الماضية عشرات الأفراد من ذات العائلات، ولا تكاد تخلوا عائلة من جرح حفرته الأيدي الآثمة.

يقول أحد المواطنين الذين دمر منزلهم في حي الشجاعية :"والله من هول الحرب الإسرائيلية نسيت اننا في شهر رمضان، لقد اتت آلة الحرب الإسرائيلية على كل شيء للأسف دمروا كل ما هو جميل حتى الفرحة".

ويضيف: "تلك الحرب كانت أقصى من حرب 2009، وحرب 2012 من ناحية حجمة النيران والفتك في المدنيين، وتدمير المنشآت والمنازل والبنى التحتية المدنية".

وطالب ذلك الرجل المكلوم الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتها بضرورة إعادة اعمار قطاع غزة، وتقديم المساعدات لمئات آلاف المواطنين النازحين.

وبلغ إجمالي عدد المنازل التي دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" في عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 20 على التوالي إلى (508) منزلاً، دُمِر معظمها بشكل كامل، مما ألحقت أضراراً كبيرة في الممتلكات، فيما يواصل استهداف الأراضي الزراعية في أنحاء متفرقة من القطاع.

كما أن آلة الحرب الإسرائيلية دمرت احياء شبه كاملة كحي الشجاعية "النزاز، شارع البلتاجي، المنصورة"، والشعف، والتفاح، ومنطقة خزاعة، والفخاري، وشرق بيت حانون، ومحيط مطار غزة الدولي جنوب القطاع.

كما ودمرت آلة الحرب عدد كبير من المساجد ودور العبادة، والمشافي، والمدارس، والمقار الامنية، والمؤسسات الاهلية والحكومية.