خبر قيادة السلطة: أي تهدئة يجب أن تتعامل مع المطالب الوطنية الفلسطينية

الساعة 04:30 ص|26 يوليو 2014

رام الله

قالت قيادة السلطة الفلسطينية إن الهدنة المنوي بدؤها صباح اليوم السبت لابد أن ترتبط بالتعامل الجاد مع المطالب الوطنية الفلسطينية، وتلبيتها بأكملها.

وأضافت القيادة الفلسطينية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فجر اليوم السبت، عقب اجتماع  طارئ لها عقد برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنها تقوم حاليا بـ"التشاور الحثيث والمتابعة مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وقيادات العمل الوطني، وكذلك مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وخاصة مصر في سبيل الوصول إلى موقف وطني موحد يؤدي إلى وقف تام للعدوان الإجرامي في قطاع غزة".

وأضاف أن ذلك "من أجل ضمان أن تكون الهدنة فرصة لتلبية مطالبنا الوطنية وليس فرصة لتحقيق أهداف العدوان".

وتابع البيان أن "القيادة تضع نصب أعينها أن العدوان المجرم يجب أن يدفع ثمن جرائمه لا أن يتم مكافأته عليها، وأن يتم ضمان أن تخرج غزة الصامدة ومجموع القوى الوطنية رافعة الرأس وقادرة عبر التماسك الوطني أن تحبط أهداف العدوان الرامية إلى تمزيق الوفاق الوطني وعزل غزة عن مجموع الوطن الفلسطيني وإسقاط المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد".

ومضى البيان بالقول "سوف تدرس القيادة الفلسطينية عدداً من الخطوات ذات الطابع الاستراتيجي خلال الأيام المقبلة لتعزيز الوفاق الوطني وبناء وحدة وطنية راسخة تضم كل القوى الوطنية الفلسطينية والانتقال بقضيتنا الوطنية إلى مستويات جديدة تجعل إنهاء الاحتلال هي المحور المركزي لكل جهد فلسطيني وعربي ودولي"، دون إيضاح لتلك الخطوات.

وقال البيان إن "فك الحصار عن غزة البطلة لن ينفصل عن الهدف الرئيسي بل يجب أن يكون خطوة أولى نحو الخلاص من الحصار والاحتلال الذي يخضع إليه الوطن الفلسطيني بأكمله".

والقيادة الفلسطينية، تتمثل بأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وأمناء الفصائل، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وكانت القيادة الفلسطينية قد تبنت مطالب الفصائل المقاومة في غزة لوقف إطلاق النار، وتتمثل بإنهاء الحصار عن قطاع غزة، وإلغاء الشريط الحدودي، والسماح للصيادين بالصيد، وفتح المعابر.