خبر تقرير: 29 صحفيا فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال منذ عام 2000

الساعة 11:38 ص|24 يوليو 2014

رام الله

حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي، وبشكل خاص الأمم المتحدة ومنظماتها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفي الفلسطيني عبد الرحمن أبو هين (23 عاماً) العامل في فضائية "الكتاب" وذلك في قصف استهدف منزله في حي الشجاعية أمس الأربعاء، مما أدى أيضا إلى استشهاد شقيقه وجده.
وقالت النقابة في بيان صحفي تلقته "فلسطين اليوم" اليوم الخميس (24|7)، إن "الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحفيين ووسائل الإعلام والتقاعس عن توفير الحماية للصحفيين يعتبر شراكة في الجريمة"، لا سيما وان "النقابة قد حذرت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية وناشدت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية ولكن دون جدوى ودون أدنى تحرك أو مسائلة أو حتى موقف إدانة".
وأشارت النقابة إلى أنها كانت قد نفذت اعتصاماً أمام مقر الأمم المتحدة، وسلمت رسالة للمفوض السامي لحقوق الإنسان في رام الله عقب استهداف طائرات الاحتلال سيارة الطاقم الإعلامي لوكالة "ميديا 24" التي كانت تحمل بوضوح شارة الصحافة، وهو ما أدى إلى استشهاد سائقها حامد شهاب في العاشر من الشهر الجاري، وأصدرت لاحقا قبل وبعد استشهاد الصحفي خالد حمد في العشرين من الشهر الجاري ثلاث مناشدات للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية، وحذرت من استهداف متعمد للصحفيين وطالبت بتوفير الحماية لهم.
وأشارت النقابة إلى انه باستشهاد الصحفي أبو هين يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في الأراضي الفلسطينية منذ عام ألفين إلى 29 شهيداً منذ عام 2000، "الأمر الذي يدلل بالقطع على سياسة احتلالية إجرامية ممنهجة بحق الصحفيين تهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني ومحاولة منع صورة الحقيقة من الوصول إلى الرأي العام الدولي".