خبر الحساينة: مجزرة خزاعة لن تحقق أهدافها وشعبنا لن يرفع الراية

الساعة 10:14 ص|23 يوليو 2014

غزة- متابعة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ يوسف الحساينة: "إن مجزرة بلدة خزاعة شرق خانيونس التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم لن تحقق أهدافها بوقف المقاومة الفلسطينية وتحريض الشعب عليها".

وأكد الحساينة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" أن الشعب ماضٍ في احتضان المقاومة التي أنجبها ولن يستسلم أو يرفع الراية البيضاء للاحتلال الإسرائيلي لأن المقاومة هي الحصن الواقي له في استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والمسنين.

وكان الجيش الصهيوني ارتكب منذ فجر اليوم الأربعاء مجزرة بشعة بحق منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وما زالت عملية القضف المدفعي العنيف والعشوائي متواصل على المنطقة نمخلفة عدد كبير من الشهداء الملقون على الأرض.

وأوضح القيادي الحساينة أن العدو الإسرائيلي يعيد الكرة من جديد فبعد أن فشل في وقف المقاومة بحي الشجاعية الصامد انتقل إلى بلدة خزاعة في مدينة خانيونس ليرفع كلفة الحرب على المقاومة الفلسطينية لاخضاعها لكنه باء بالفشل ولن ينجح.

وقال الحسينة: "إن الدم الذي لون الأفق في الشجاعية وخزاعة هو دم غالي لكنه القدر المحتوم على أبناء شعبنا في الدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني باقي في أرضه ولن يتزعزع.

وفيما يتعلق بوقف هبوط الرحلات الجوية في مطار بن غوريون أكد الحساينة أن ذلك انجاز كبير للمقاومة رغم ما يجري في خزاعة والشجاعية إلا أن أبطال سرايا القدس والمقاومة ما زالت تدك المغتصبات بوابل من الصواريخ.

وقال إن معركة النيان المرصوص لها نتائج كبير في المستقبل أهمها تزعزع الجبهة الداخلية من استمرار اطلاق الصواريخ على كافة المدن المحتلة، إضافة إلى إفشال تصفية القضية الفلسطينية ووقف الهجرة الصهيونية من خارج فلسطين إلى الداخل والأهم من ذلك أن المقاومة فرضت الهجرة المعاكسة من المدن المحلتة إلى البلاد الأوروبية.