خبر مجزرة خزاعة.. عشرات العائلات محاصرة والمدفعية تواصل القصف العشوائي

الساعة 08:49 ص|23 يوليو 2014

غزة

قال محاصرون في بلدة خزاعة شرق خان يونس، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة في البلدة، فاقت ما ارتكبه في حي الشجاعية قبل يومين، بعد تعرضها لقصف مركز استهدف منازل المواطنين بشكل عشوائي، حيث اسفرت عن إبادة عوائل بأكملها، كما استهدفت المقاتلات الحربية كل ما يتحركن ومنع دخول سيارات الاسعاف للبلدة المنكوبة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إنّ 12 مواطنا استشهدوا منذ فجر اليوم الأربعاء جرّاء القصف الإسرائيلي المدفعي العنيف والعشوائي، المتواصل على منازل وأراضٍ في أنحاء متفرقة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال القدرة، إنّ هذه الحصيلة هي أولية وقابلة للزيادة في أي لحظة، مؤكدا أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، يمنع طواقم "الإسعاف" ، الدفاع المدني، والصليب الأحمر من دخول المنطقة لإخلاء الشهداء والمصابين.
وقصفت الآليات والمدفعيات الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، منازل وأراض فلسطينية في أنحاء متفرقة من بلدة خزاعة وعبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعشرات القذائف والقنابل الغازية.
وقال شهود عيان إنّ "قذائف المدفعيات الإسرائيلية تساقطت بكثافة على بلدتي خزاعة وعبسان، ما أدى إلى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين وتدمير عشرات المنازل".
وأضاف ذات الشهود: أن "جثث الشهداء تتزايد داخل منازل وشوارع بلدة خزاعة شرق خانيونس، بفعل القصف المدفعي العنيف والعشوائي على البلدة، فيما يمنع الجيش الإسرائيلي سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى البلدة لإجلاء القتلى والجرحى.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الفينة والأخرى، بين مسلحين فلسطينيين والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في شرق خانيونس، وتسمع أصوات انفجارات متلاحقة في منطقة التوغل، ناتجة عن الغارات الجوية والمدفعية لإسرائيلية.
وحذر القدرة، من تكرار مشهد مجزرة الشجاعية شرق مدينة غزة، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، واستشهد خلالها 74 فلسطينياً وجرح أكثر من 200 آخرين.