خبر كي مون: أحمل رسالة لوقف القتال في غزة وبدء الحوار والتعامل مع أسباب الأزمة

الساعة 07:32 م|22 يوليو 2014

وكالات

قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه حمل خلال زيارته الحالية لمنطقة الشرق الأوسط رسالة "ذات 3 دعائم"، فيما حث "كافة الأطراف" على دعم الجهود الدولية لإنهاء القتال في قطاع غزة.

وأضاف كي مون في كلمة وجهها لجلسة عقدها مجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في غزة عبر الفيديو كونفرانس من رام الله (وسط الضفة الغربية) التي وصلها قادما من تل أبيب: "حملت خلال زيارتي للمنطقة رسالة ذات 3 دعائم أولها وقف القتال وثانيها بدء الحوار وثالثها التعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة".

ومضى المسؤول الأممي قائلا: "أحث كل الأطراف لدعم الجهود الدولية لإنهاء القتال".

واعتبر أن وقف إطلاق النار دون معالجة القضايا الأعمق، لن يحل المشكلة، وإنما سيعمل فحسب علي  تأخيرها لوقت آخر، وسوف تستمر دورة المرارة والكراهية، لأنه -وبكل بساطة  إذا تركنا الناس لليأس والاحتلال، فلن تختفي المشكلة".

وأدان كي مون إطلاق "الصواريخ العشوائية من غزة باتجاه إسرائيل"، وقال "أشعر بالقلق ازاء ارتفاع القتلى في صفوف المدنيين في غزة".

وأعرب المسؤول الأممي عن أسفه لعدم استجابة حماس للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ودعا إلى وضع حد لعمليات تهريب الأسلحة الي داخل القطاع، وفتح معابر غزة بشكل كامل، وعودة حماس تحت مظلة حكومة فلسطينية واحدة تقبل بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية (الاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والقبول بكل الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل" .

وتطرق بان كي مون الي المعاناة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون حاليا في غزة، قائلا إن "حوالي 100 ألف شخص، أي أكثر من 5 % من اجمالي سكان القطاع يبحثون عن مأوى لدى وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئيين الفلسطينيين (الأونروا)".

وأضاف "إنني أحث كل منكم علي الاستجابة الي  النداء العاجل للأنروا والبالغ قيمته 115 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للسكان في غزة، يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا للتخفيف من معاناتهم".


وأضاف "في الماضي ضربت منشآتنا في جنوب لبنان وغزة مما أدى إلى خسارة فادحة في الأرواح، أدعو إسرائيل على الحرص الشديد لتجنب وقوع مثل تلك الأحداث المؤسفة".