خبر الأردن: « حماية الصحفيين » تناشد تحركا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين

الساعة 02:49 م|22 يوليو 2014

غزة

ناشد "مركز حماية حرية الصحفيين" ومقرّه في العاصمة الأردنية عمان، تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً لتأمين الحماية والغطاء للعاملين في حقول الإعلام داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية الممارسة بحقهم.
وقال المركز في بيان صحفي تلقّت فلسطين اليوم" اليوم الثلاثاء (22|7)، "إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية بات خرقاً واضحاً لحقوق الانسان وانتهاكاً لكل المواثيق والمعايير الدولية والإنسانية الخاصة بحماية الصحفيين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة"، وفق البيان.
وذكر البيان، أن سلطات الاحتلال تضيّق الخناق على الصحفيين العاملين في قطاع غزة وتمنعهم من التغطية الإعلامية لمجريات وتطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من أسبوعين، كما أنها طالبت الإعلاميين الأجانب بمغادرة غزة فوراً.
من جانبها، رصدت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" التابعة لـ "مركز حماية حرية الصحفيين" العديد من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون والأجانب في الأراضي المحتلة خلال العشرة أيام الماضية، والتي كان آخرها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكتب شبكة "الجزيرة" الإخبارية في مدينة غزة برصاصتين متفجرتين، وهو ما نجم عنه أضرار مادية لحقت بمحتويات المكتب، دون تسجيل أية إصابات بشرية.
وأشارت "سند"، إلى إصابة الصحفي أحمد البديري مراسل قناة "فلسطين اليوم" أمس الإثنين في مدينة القدس المحتلة بطلق ناري من قوات الاحتلال أثناء تغطيته للاشتباكات بين الاحتلال وشبان فلسطينيين، كما لفتت إلى واقعة استشهاد المصور الصحفي خالد حمد في قصف إسرائيلي استهدفه يوم الأحد الماضي إلى جانب مسعف فلسطيني في حي الشجاعية شرق غزة رغم ارتدائه زي الصحافة.
وأضافت شبكة "سند" في بيانها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الجمعة الماضية مكتب الشركة الوطنية للإعلام في برج الجوهرة وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ مما أدى إلى إصابة فني الصوت وإحداث دمار كامل بمقر الشركة واستديوهاتها ومعداتها، كما أسفر استهداف الطائرات الإسرائيلية لبرج داوود في حي الرمال الجنوبي بمدينة غزة، عن توقف إذاعة "صوت الوطن" وتحطيم بعض أجهزتها وإصابة الصحفيين أحمد العجلة وطارق حمدية، إلى جانب حرق الاحتلال لسيارة الصحفي جعفر اشتيه مصور وكالة الأنباء الفرنسية واستهداف الاحتلال للصحفيين بعشرات قنابل الغاز خلال تغطيتهم مسيرة على حاجز حوارة بنابلس.