بالفيديو د. شلح: اذا غامر الاحتلال اكثر سيتكبد خسائر كبيرة ونحن لا نطلب المستحيل

الساعة 08:15 م|21 يوليو 2014

غزة- متابعة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، أن حركة الجهاد وفصائل المقاومة حريصة كل الحرص على الدور المصري لوقف إطلاق النار ومن دون الدور المصري لا يمكن لأي اتفاق ان يجد طريقه.

وقال الأمين العام للجهاد مساء يوم الاثنين عبر قناة الميادين الفضائية: "لم يبذل أي جهد حقيقي منذ البداية يمكن أن يوصلنا إلى وقف العدوان على غزة، وأن المقاومة متمسكة بشروطها مؤكداً أن الشروط التي تطلبها المقاومة ليست بالتعجيزية أو المستحيلة.

وأضاف الدكتور شلح: "إن شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للموت الدمار والحصار لا يطلب المستحيل كل ما يطلبه هو وقف الحصار وفتح  المعابر".

وأكد شلح على عدم وجود مسار قطري تركي وأن حماس حريصة على دور مصر ودور السلطة، متابعا: ورقة التهدئة التي سلمت لقطر أنجزت بعد ورقة القاهرة وسلمت فيما بعد لها، ومضى يقول: نحن أمام مشكلتين الأولى هي العدوان الإسرائيلي والمشكلة الثانية هي موقف القاهرة من حماس.

وفيما يتعلق بمعركة البنيان المرصوص التي تخوضها سرايا القدس والمقاومة بغزة أكد أن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني وحي الشجاعية هي المعركة الأولى في تاريخ الأمة التي استهدفت فيها المقاومة كل المدن المحتلة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي إذا غامر أكثر من ذلك في قطاع غزة فسوف يتكبد خسائر كبيرة"، مشدداً على أن المقاومة قلبت المعادلة من اليوم الأول للمعركة عندما سقط اول صاروخ عل تل ابيب من سرايا القدس.

ولفت الأمين العام لحركة الجهاد إلى أن شعبنا في غزة يخوض معركة غير مسبوقة في تاريخ هذا الصراع ونحن واثقون جيداً بتحقيق النصر.

وشدد على أن الذي يرسم نهاية المعركة مع العدو الصهيوني هو أداء المقاومة في الميدان".

وعن الورقة المصرية لوقف إطلاق النار قال الدكتور رمضان عبد الله: "أبدينا ملاحظاتنا على المبادرة المصرية لأنها لا تلبي مطالب شعبنا الذي يتعرض للموت والدمار والحصار"، مؤكداً أن الفلسطينيين بإمكانهم بلورة موقف موحد يقبله الجميع فلسطينيا.

وبين الدكتور شلح: " أن الأمور حتى الأن لم تنضج لبلورة اتفاق يمكن ان افصح عنه، مثمناً أي جهد لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن أمريكية لا تريد الخير للمنطقة".

وأكد شلح على عدم وجود مسار قطري تركي وأن حماس حريصة على دور مصر ودور السلطة، متابعا: ورقة التهدئة التي سلمت لقطر أنجزت بعد ورقة القاهرة وسلمت فيما بعد لها، ومضى يقول: نحن أمام مشكلتين الأولى هي العدوان الإسرائيلي والمشكلة الثانية هي موقف القاهرة من حماس.