خبر اسرائيل تستهدف الطواقم الفنية لشركة جوال والشركة مهددة بالتوقف خلال أيام

الساعة 05:28 م|19 يوليو 2014

غزة

أشارت شركة "جوال" إلى تضرر البنية التحتية الخاصة بقطاع الاتصالات الخلوية في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال الاسرائيلي المستمر منذ أسبوعين تقريباً، بالإضافة إلى استهداف عدد من محطات البث والتقوية في ظل انقطاع التيار الكهربائي وقرب نفاذ مخزون الوقود في القطاع.

حيث أشار المهندس يونس أبو سمرة مدير عام اقليم قطاع غزة في شركة جوال إلى أن العدوان لا يستثني أحد من أبناء الشعب الفلسطيني حيث أنه يستهدف المواطنين الى جانب المؤسسات والشركات والمرافق العامة والاقتصادية في قطاع غزة، وأكد أبو سمرة على  أن عدد من أبراج البث ومحطات التقوية الخاصة بشركة جوال في قطاع غزة قد تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي بعد أن تم استهداف المباني أو استهداف هذه المحطات بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى تأثر وضع الشبكة في بعض المناطق المستهدفة وانخفاض جودة الاتصال والتشويش على الخدمة في هذه المناطق، إلى جانب استهداف واصابة عدد من موظفي فرق الطوارئ التابعة للشركة أثناء تأديتهم لعملهم وتصليح الأعطال الناتجة عن عمليات القصف.

ومن ناحية أخرى حذر مدير الدائرة الفنية في شركة جوال بقطاع غزة المهندس بسام العديني، من تفاقم الوضع وذلك نظراً لانقطاع التيار الكهرباء عن أجزاء كثيرة من القطاع فإن 10% فقط من محطات البث والتقوية تعمل بشكل مباشر على الطاقة الكهربائية لتوفير خدمة الاتصالات للمواطنين في قطاع غزة، أما باقي محطات التقوية والبث وبنسبة 90% فانها تعمل حالياً على مولدات الكهرباء التي تعتمد على الوقود لانتاج الطاقة، وأشار العديني إلى أن مخزون الوقود في قطاع غزة قد ينفذ في أي وقت بسبب الحصار والعدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا.

كما وأضاف العديني بأن المحزون المتبقي في هذه المحطات يكفي لاستمرارها في تقديم الخدمة لعدة أيام فقط في ظل صعوبة التنقل لفرق الصيانة والطوارئ لاصلاح الأعطال وتزويد المحطات بالوقود اللازم لاستمرار عملها، وفي حال نفاذ الوقود في القطاع فان ذلك سيؤدي الى توقف محطات البث والتقوية عن العمل بشكل كامل وانقطاع الخدمة عن المشتركين.