خبر وزير تركي: هل يصمت الغرب لو كان الشهداء بفلسطين مسيحيين أو يهود

الساعة 04:58 ص|19 يوليو 2014

وكالات

انتقد وزير العدل التركي "بكر بوزضاغ"، صمت المجتمع الدولي والدول الغربية، تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متسائلا: "هل سيصمت الغرب لو كان الشهداء في قطاع غزة مسيحيين أو يهود أو من دين آخر غير الإسلام؟.

وفي كلمة ألقاها عقب مأدبة إفطار في مدينة يوزغاط، أضاف بوزضاغ أن "تركيا تعيش في أجواء أخوية وسلام في شهر رمضان المبارك، إلا أن الظلم الواقع على أخواننا في قطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين، وأخواننا في العراق وسوريا، يمنعنا من تناول الإفطار بسلام.

وأشار الوزير التركي أن إسرائيل لا تقتل الأطفال والنساء والأبرياء العزل فقط، إنما هي تقتل الإنسانية، والضمير الإنساني، لافتا أن المجتمع الدولي يقف مشاهدا صامتا بدون فعل أي شيء، بل أن بعض الدول تؤيد العدوان الإسرائيلي على غزة وتعطيه مشروعية مبررة ذلك بأن إسرائيل تدافع عن نفسها.

وتابع بوزضاغ قائلا: "أين الدفاع عن النفس، الجميع يرى ما يحدث في قطاع غزة، إسرائيل تقتل الأطفال الذين يلهون ويلعبون، والمجتمع الدولي يقول أنها تدافع عن نفسها، وهم يعرفون الحقيقة، لكنهم لا يرغبون في رؤية حقيقة أن إسرائيل ترتكب مجازر وتقتل الأطفال والنساء، إن من يصفق لإسرائيل ويدعمها في عدوانها على غزة، شريك معها في ظلمها".

وأكد الوزير التركي على وقوف بلاده بجانب الشعب الفلسطيني في قضيته، لافتا أنها وقفت دائما ضد الظلم في كافة أنحاء العالم، وأنها كانت صوت المظلومين بغض النظر عن الظالم، وأنها كانت دائما تنظر إلى القضايا من وجهة نظر إنسانية وليس من منظور المصالح والمنافع.