خبر العملية العسكرية على غزة تهوي بالتجارة الإسرائيلية الداخلية بنسبة 40٪

الساعة 11:04 ص|18 يوليو 2014

وكالات

قالت القناة الثانية الإسرائيلية اليوم الجمعة، إن التبادل التجاري داخل المدن الإسرائيلية شهد تراجعا حادا بسبب العملية العسكرية على غزة، بنسبة 40٪، خلال الأيام الـ 10 الماضية.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".

وجاء في تقرير أوردته القناة الثانية، على لسان مسؤولين في معهد التصدير الإسرائيلي، إن تراجعاً ملحوظاً طرأ في عمليات الاستيراد والتصدير بين المدن الإسرائيلية، خاصة في مدن وسط وجنوب إسرائيل، التي أصبحت هدفاً سهلاً لصواريخ الفصائل الفلسطينية في غزة.

وبحسب التقرير، ترتفع نسب تراجع التبادل التجاري في مدن تل أبيب والنقب وإيلات وعشرات المستوطنات المقامة (وسط وجنوب إسرائيل)، بنسب تتجاوز حاجز 60٪، فيما قدم رجال أعمال ومستثمرون ومزارعون شكاوى إلى وزارة المالية، تطالبهم خلالها بتعويضات جراء تأثر مصالهم الاقتصادية، حسبما أفاد مراسل وكالة الأناضول.

وذكر مراسل الأناضول أن مدن ومناطق جنوب إسرائيل، تشتهر بوجود مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، التي تعمل وفق أحدث نظم الري، إضافة إلى وجود مزارع للثروة الحيوانية، وبعض مصانع الألبان، ومصانع تغليف وتعليب المحاصيل الزراعية، بهدف تصديرها إلى أسواق إسرائيل، أو للأسواق الخارجية.

وقال مراسل الأناضول إن التقرير لم يشر صراحة، إلى قيمة الأضرار المادية اليومية، بسبب تعطل عمل المصانع والمزارع، بسبب توالي سقوط صواريخ الفصائل الفلسطينية من غزة باتجاهها.

ونشرت  الأناضول قبل أيام، تصريحات على لسان سكرتير الهستدروت (اتحاد نقابات عمال إسرائيل) "آفي نيسان كورن"، طالب خلالها وزير المالية يائير لابيد بإصدار توجيهاته فوراً بتعويض اصحاب المصانع والمحلات التجارية في محيط قطاع غزة عن الخسائر غير المباشرة التي لحقت بهم نتيجة الوضع الأمني الراهن.

وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 260 فلسطينيًا وإصابة 1980 آخرين، بجراح مختلفة، حتى 05: 45 (تغ)،بعد انتشال 8 جثث صباح اليوم، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.