خبر المقدم مراد: اسرائيل تستخدم اليورانيوم في قصف المدنيين الفلسطينيين

الساعة 01:52 م|17 يوليو 2014

غزة-متابعة

أكد نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات الرائد حازم مراد أن الطائرات والقطع البحرية والمدفعية الاسرائيلية ألقت ما يزيد عن 5000 طن من المتفجرات على قطاع غزة خلال العدوان المستمر منذ 11 يوماً.

وقال المقدم مراد في تصريحات صحفية: "أن طواقم الاحتلال المنتشرة في كافة محافظات القطاع أجرت مسحاً أولياً للمخلفات والقذائف التي أطلقها الاحتلال على القطاع خلال أيام العدوان.

وأوضح أن الحربية الاسرائيلية تستخدم في عدوانها على المدنيين بغزة  عدة  أنواع من الأسلحة كقذائف GBU الموجهة والتي تطلقها المقاتلات الاسرائيلية من نوع F15  وF16 و F18 .

وأضاف:" كما تطلق البوارج الحربية الاسرائيلية قذائف الجذام وmk84 الفتاكة والتي تطلق عاد في الحروب الكبيرة".

وأشار إلى أن مواصفات القنبلة من موديل MK84 2000 وتزن 1000 كجم ، ويصل طولها إلى 3م ، بيد أن قوتها التدميرية تصل إلى 300متر مربع.

وقال أن المدفعية الاسرائيلية المتمركزة شرق غزة تطلق قذائف  شديدة الانفجار على منازل المواطنين، مشيراً إلى أنها تطلق بشكل أساسي على منطقتي رفح وخانيونس دون أن نستثني المناطق الحدودية الأخرى كبيت حانون وبيت لاهيا وحيي الشجاعية والزيتون كما يقول المقدم مراد.

 

وبيّن أن القطع البحرية الاسرائيلية أطلقت قذائف على الشواطئ الفلسطينية تستخدم لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قطاع غزة.

وقال أن الاحتلال يستخدم في قصف  الفلسطينيين القذائف المشبعة باليورانيوم، موضحاً أن الاحتلال يستخدم أيضاً قذائف الدان عبر الطائرات دون طيار في استهداف المواطنين.

ونوَّه مراد إلى أن إدارة هندسة المتفجرات تعمل على متابعة مثل هذه الحالات عن كثب بل وتخوض المخاطر وتتحمل المشاق من أجل توفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين.

وبيّن أن هندسة المتفجرات تعمل على جمع هذه المخلفات والقنابل ومن ثم تقوم بإتلافها في مناطق مخصصة بعيدة عن الأحياء السكنية.

وناشد نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات المواطنين عدم إزالة ركام منازلهم المهدمة جراء القصف إلا بعد التنسيق مع هندسة المتفجرات التابعة للشرطة، وذلك تخوفا من وجود قنابل وصواريخ لم تنفجر بعد وحفاظا على حياة المواطنين.

وأهاب بالمواطنين الاتصال على أرقامها المجانية قبل البدء بإزالة الركام كي تتمكن هندسة المتفجرات من التأكد من عدم وجود أية صواريخ لم تنفجر بعد.

من جانب آخر، ناشد المقدم حازم مراد وزير الداخلية د. رامي الحمد لله بتزويد قطاع فرق شرطة هندسة المتفجرات بغزة بما يحتاجونه من معدات ضرورية لمواجه العدوان.