خبر منذ الحرب على غزة .. إعدام أربعة عملاء واعتقال 13 آخرين

الساعة 04:48 ص|17 يوليو 2014

غزة - وكالات

أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية ، إن 4 عملاء تم إعدامهم منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تدخل يومها العاشر على التوالي.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإنه تم اعتقال 13 آخرين على الأقل في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مبينةً أن من قتلوا واعتقلوا تورطوا بشكل مباشر في استهداف لبعض المقاومين ومنازلهم بالإضافة للإدلاء بمعلومات عن المرابطين من مجموعات المقاومة وبعض منازل المدنيين التي استهدفت وأدت لاستشهاد العديد منهم.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعات أمنية خاصة بكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بالإضافة لمجموعات من الأمن الداخلي تقوم بمتابعة الشوارع على مدار الساعة بلباس مدني دون أن تظهر للعيان لمراقبة ومتابعة المشتبه بهم.

ولفتت إلى أنها اعتقلت بعض العملاء ممن كانوا يبثون الرعب في صفوف المواطنين من خلال ترويج الشائعات بين المواطنين عن نيتهم قصف منازل للمواطنين بحجة تهديدها وهو ما لم يكن صحيحا وأن ذلك كان يهدف لإخلاء المنازل والمناطق من ساكنيها.

وفي ذات السياق، أفاد موقع المجد الأمني، أنه لا يمكن لجيش الاحتلال قصف أي بيت قبل أن يتم الاتصال والتواصل مع العميل الذي يرسل له ضابط المخابرات الإسرائيلية في وقت سابق خريطة عن المنطقة ليحدد بالتفصيل التوزيعة الجغرافية والسكانية للبيت المستهدف والبيوت المحيطة به على الخريطة قبل أن يتم استهداف أي بيت.

وأضاف "أي قصف لأي بيت لا يتم إلا من خلال تواصل رجل المخابرات مع العميل الذي يكون متواجدا بالقرب من البيت قبل استهدافه، ليعطى الإشارة النهائية لرجل المخابرات الذي بدوره يعطى الضوء الأخضر للطائرة لاستهدافه، بعد أن يطلب رجل المخابرات من العميل الابتعاد إلى مسافة تضمن سلامته عند استهداف البيت من قبل الطائرات".

وأشار الموقع إلى أن هذا ما أكده عدد من العملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم نتيجة الاشتباه بتواجدهم في مكان الحدث قبيل القصف، ليؤكدوا أن الجيش لا يمكن أن يعتمد بالكلية على التقنيات الحديثة في استهداف وقصف البيوت بدون الرجوع للعميل على الأرض إلا في حالات طارئة ونادرة.