خبر إحصائية: الاحتلال ارتكب 18 مجزرة في غزة قتل فيها 83 فلسطينيًا

الساعة 11:02 ص|14 يوليو 2014

وكالات

لم تكن مجزرة عائلة البطش شرق مدينة غزة أول مجزرة في هذا الحرب أو أخرها ولكنها اكبر هذه المجازر حيث قضى فيها 18 شهيدا وأصيب عدد آخر بجراح وذلك بعدما دمرت طائرات الاحتلال بناية سكنية كبيرة على رؤوس أصحابها.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء (8|7) لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك حتى الآن 173 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة.
وبحسب إحصائية خاصة لوكالة "قدس برس" فان قوات الاحتلال ارتكبت منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع 18 مجزرة كاملة الأركان ذهبت جراءها عوائل بأكملها سواء بقصف المنازل أو الاستراحات أو المارة أو تجمعات للمواطنين.
واستشهد جراء هذه الغارات 83 فلسطينيا جلهم من عائلة واحدة أو أصدقاء أو جيران تجمعوا في احد المناطق.
وكانت أولى هذه المجازر ارتكبتها طائرات الاحتلال حينما قصفت منزل عائلة كوارع في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث كان المنزل مأهولا بالسكان إضافة إلى الجيران الذين اعتلوا المنزل، وهو ما أدى إلأى استشهاد 12 فلسطينيا في هذه الغارة جلهم من عائلة كوارع وجيرانها.
بعد مجزرة عائلة كوارع قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة حمد في بلدة بيت حانون شمال القطاع فقتلت جميع أفراد العائلة وعددهم ستة أشخاص.
كما استشهد المسن عبد الناصر أبو كويك (60 عامًا) ونجله خالد (31 عامًا) وذلك من خلال قصف منزلهم في بلدة بيت حانون.
وفي حي الزيتون بمدينة غزة قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة ملكة حيث استشهدت الأم هناء ملكة (27 عامًا) وطفليها محمد الذي يبلغ من العمر عام ونصف العام، وشقيقته صفاء التي تبلغ من العمر ثلاثة سنوات.
كما استشهدت الأم سحر المصري (40 عامًا) ونجلها محمد (14 عامًا) في قصف منزل عائلته في بلدة بيت حانون.
وفي مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة النواصرة حيث استشهد أربعة من أطفال هذه العائلة.
واستشهدت الأم أمل عبد الغفور (27 عاما) والتي كانت حامل في شهرها الثامن وطفلتها رنيم التي تبلغ من العمر عام ونصف العام، وذلك بعد قصف منزل عائلتها في خان يونس.
واستشهد 9 فلسطينيين في قصف استراحة على شاطئ بحر خان يونس جنوب قطاع غزة، بعضهم أشقاء.
كما استشهدت المسنة سلمية العرجا (60 عامًا) وحفيدتها مريم ابنة الأحد عشر عاما وذلك بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل العائلة في رفح.
وفي خان يونس قصفت طائرات الاحتلال مجموعة من المنازل في خان يونس تعود لعائلتي الحاج والحلبي حيث استشهد ثمانية فلسطينيين من عائلة الحاجة.
وفي رفح استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة غنام بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزلهم.
واستشهد الطفل انس يوسف قنديل وشقيقه إسلام جراء قصف منزل عائلتهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة قصفت طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين حيث استشهد ثمانية فلسطينيين بعضهم أشقاء.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة زعرب في رفح وذلك حينما تم قصف تجمعا للمواطنين في المدينة.
وكانت المجزرة الأكبر هي مجزرة عائلة البطش في حي التفاح شرق مدينة غزة حينما دمر الاحتلال بناية سكنية كبيرة على قاطنيها حيث استشهد 18 فلسطينينا في هذه المجزرة المروعة.
واستشهد المسن غازي مصطفى عريف (60 عاما) في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ونجله محمد (35 عاما).
واستشهدت المسنة فوزية عبد العال (73 عاما) ونجلها ادهم (27 عاما) في قصف منزل العائلة في حي الصبرة في مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة معمر حينما تم قصفهم أثناء سيرهم سيرا على الأقدام في رفح جنوب قطاع غزة.