خبر الإعلام الإسرائيلي: مصر وقطر تبلوران اتفاقاً للتهدئة في غزّة

الساعة 09:37 ص|12 يوليو 2014

القدس المحتلة - وكالات

أفاد التلفزيون الإسرائيلي، صباح اليوم، أن مصر وقطر تعكفان حالياً على بلورة اتفاق وقف إطلاق النار، يستعيد تفاهمات عامود السحاب من عام 2012، ويتضمن إعادة فتح معبر رفح، على أن يتولى المسؤولية عن العبر، ممثلون عن السلطة الفلسطينية، بحسب الطلب المصري، وليس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في المقابل يُرفع الحصار المفروض على قطاع غزّة.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد تسلمت كل من إسرائيل وحركة "حماس" المسار المقترح لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو مكوّن من فصلين: فصل أمني، وآخر اقتصادي مدني.
وقالت الصحيفة: إن "حماس" تطالب أيضاً بتحرير أسرى صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط)، الذين تم اعتقالهم مجدداً خلال الحملة الأخيرة لقوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة، ثم العثور على جثثهم، إضافة إلى الإفراج عن قادة الحركة الذين اعتقلوا في الضفة الغربية.
وأضافت "يديعوت أحرونوت"، أن تراجع حدّة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وحدّة إطلاق الصواريخ من المقاومة الفلسطينية في الساعات الأخيرة يهدف إلى إعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار إلى أنه تم إقناع حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بإعطاء فرصة للجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمم المتحدة في هذا السياق.
غير أنّ مراسل القناة الإسرائيلية الأولى للشؤون العربية، عوديد غرانوت، قال: إن من بلور المبادئ الأساسية للوساطة هو رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل.
في المقابل، رفض نائب وزير الأمن الإسرائيلي، داني دانون، التطرق إلى جهود هذه الوساطة، وقال للتلفزيون الإسرائيلي إنه لا يقرّ ولا ينفي وجود الاتصالات.
من جهة ثانية، قالت "يديعوت أحرونوت"، إنّ سلاح الجو الإسرائيلي أبلغ قيادة جيش الاحتلال أنّ بمقدوره إنهاء المهمة والقضاء على مصادر النيران في القطاع من دون الحاجة لعملية برّية. وأضافت أن موقف سلاح الجوّ يأتي في الوقت الذي أتمت فيه إسرائيل استعداداتها للمرحلة الأولى من العملية البرّية.