تلال الخليل تزدحم بأهلها لمشاهدة صواريخ المقاومة وهي تدك المدن الإسرائيلية

بالصور « أشباح غزة » ترعب الصهاينة والمنافقين وتنعش قلوب المقدسيين والضفاويين

الساعة 11:04 م|11 يوليو 2014

 

يتابع الحاج الخليلي (أبو أحمد) من فوق مرتفعات خليل الرحمن برفقة أحفاده دك المقاومة الفلسطينية للمدن والبلدات الإسرائيلية وقصف "البقرة الصهيونية المقدسة" تل أبيب، ولا تكاد دموع الفرح أن تفارق عين أبو أحمد كما لا تفارق البسمة شفاه أحفاده لما وصلت له المقاومة الفلسطينية من تطور نوعي.

هذا الفرحة ودموعها لا تتواجد في خليل الرحمن إنما تنتشر بين صفوف الضفاويين والمقدسيين لشعورهم بالقرب التخلص من نير الإحتلال الإسرائيلي، وبارقة أمل حقيقة تقربهم من تحرير فلسطين التاريخية، بعد أن فقدوا الأمل في استعادتها عندما ضاعت بين دهاليز السياسة والتفاوض.

ودكت المقاومة الفلسطينية الباسلة بصواريخها المباركة عدد من المدن المركزية والكبرى كالقدس، وتل أبيب، وهرتسليا، وياد مردخاي، وحيفا، بل وتوعدت المحتل بضرب مناطق أكثر بعداً وأهمية بالنسبة له في رسالة منهم أن يد المقاومة بات بمقدورها الوصول إلى كل شبر من فلسطين التاريخية.

الخليلي أبو أحمد يقول:"الحمدلله الذي أعز فلسطين بالمقاومة والجهاد والمجاهدين، أسعد لحظات حياتي وأنا أرى المجاهدين الغزيين يدكون تل أبيب بعد أن أنقطع الامل في العودة الى فلسطين، أصبحنا للعودة أقرب".

ويضيف:"صواريخ المقاومة قبل أن تضرب تل أبيب فهي تضرب كل المنافقين، وتضرب كل الحلول البديلة عن فلسطين، وتنسف طاولة المفاوضات العبثية".

محمد البرغوثي "42 عاماً" يقول "أشعر بالفخر عندما أسمع صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات التي كانت مرتع للتنكيل بكل ما هو فلسطيني، كل الشعب الفلسطيني يضرب لسماع صافرات الإنذار عند الإحتلال(..) التفاف وإجماع وطني فلسطيني حول المقاومة وأصبحت هي من الممثل الشرعي الكفيل بإرجاع واستعادة الحقوق".

"المقاومة الخيار الوحيد الكفيل بإعادة الحقوق المسلوبة، اللهم انصر المجاهدين على الأعداء الماكرين، ومزيداً من دك تل أبيب، تلال الخليل تزدحم بأهلها لمشاهدة صواريخ المقاومة وهي تدك المدن الإسرائيلية" قول محمد.

 


سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا القدس
سرايا