في أوَّل مواجهة مباشرة مع القضيَّة الفلسطينيَّة بعد انتخابه

خبر صحف مصرية: الحرب على غزة إختبار لـ« السيسي » لإظهار موقفه من القضية الفلسطينية

الساعة 02:08 ص|10 يوليو 2014

وكالات


ينتظر المصريّون إعلان الرَّئيس المصريّ عبد الفتَّاح السِّيسي عن التوسّط لتهدئة بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الدَّائر على مناطق متفرِّقة في قطاع غزَّة. 

ويعدّ هذا الموقف هو الأوَّل من نوعه أمام الرئيس عبد الفتاح السِّيسي بعد انتخابه رئيسًا لمصر، حيث يتوقّع المراقبون تدخل السِّيسي قريبًا لتهدئة الأوضاع بين المقاومة والكيان.

 وقارن البعض بين موقف الرئيس المعزول محمد مرسي، وببن الرئيس السِّيسي من ضرب قطاع غزَّة عام ٢٠١٢، والتي أمر فيها مرسي وقتها رئيس وزرائه هشام قنديل بالسفر إلى القطاع وبحث الأوضاع هناك، وقام بسحب سفير مصر في تل أبيب ولم يعد منذ سحبه إلى القاهرة حتى الآن.

ونجحت مصر في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في التوصل إلى عقد تهدئة بين المقاومة، والجانب الإسرائيلي بعد ثلاثة أشهر من استمرار التصعيد الإسرائيلي. 

وبعدمرور شهر من تولي السِّيسي الرئاسة المصريّة، يتعرض لأول اختبار خارجي مع القضية الفلسطينيَّة والتوسّط السريع لحل الأزمة ووقف العدوان. 

ويتوقع مراقبون أن يكون سوء العلاقات بين مصر وحركة حماس، خصوصًا بعد اعتبار القاهرة حركة حماس حركة إرهابية وحظر نشاطها في البلاد، قد أدَّى إلى ضعف التنسيق مع الحركة مقارنة بعلاقة الإخوان بحركة حماس.

وكان سامح شكري، وزير الخارجية، قد أعلن قبل بضع ساعات أن مصر تواصل اتصالاتها مع حماس وإسرائيل لاستعادة التهدئة في قطاع غزَّة، بعد عملية الجرف الصامد.