خبر سرايا القدس تُعاود قصف « تل أبيب »
الساعة 04:10 م|09 يوليو 2014
غزة
تمكنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ صباح اليوم الأربعاء من قصف مدينة "تل أبيب" المحتلة بعدد صواريخ من نوع براق 70
وقد اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ على "تل أبيب" مؤكدةً أنها أحدثت أضراراً مادية كبيرة في منازل المستوطنين.
كما أعلنت سرايا القدس تمكنها من قصف قاعدة هلافيم قرب الخليل بصاروخ من نوع براق70
كما أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها الأربعاء عن قصف أهداف صهيونية بعشرات الصواريخ، في إطار عملية البنيان المرصوص رداً على العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس أنها تمكنت من قصف أسدود وبئر السبع وعسقلان وكريات ملاخي واشكول وكريات جات ونتيفوت بأكثر من 30 صاروخ متوسط المدى، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار هائلة في كريات ملاخي - حسب اعترافات العدو.
وقصف سرايا القدس موقع "ناحل عوز" العسكري وكيبوتس "نير عوز" بـ 14 صاروخ من طراز 107.
واستخدمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، راجمات أرضية ومحمولة جديدة في معركة البنيان المرصوص المتواصلة للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأطلقت سرايا القدس أمس عملية البنيان المرصوص ردا على العدوان الصهيوني ضد أهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة , وافتتحت المعركة بإطلاق 60 صاروخ على مدن [ أسدود – بئر السبع – عسقلان – نتيفوت – أوفكيم ).
وقصفت السرايا مساء أمس بصاروخين بعيدين المدى من نوع براق 70 مدينة تل أبيب المحتلة احدهما استهدف مطار بن غوريون, في إطار معركة "البنيان المرصوص".
وأعلنت السرايا مساء امس عن قصف مدينتي بئر السبع واسدود برشقة من الصواريخ متوسطة المدى.
وشددت السرايا على ان عملية البنيان المرصوص جاءت رداً على العدوان الظالم بحق شعبنا الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وقطاع غزة.
وأكدت ان هذه المهام الجهادية تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني المتواصل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وعلى عمليات القصف الهمجية ضد بيوت الآمنين من أبناء شعبنا، وتأكيداً على استمرار خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين من نهرها الى بحرها.
ويأتي قصف سرايا القدس الذراع العسكري لمدينة تل أبيب في إطار رد السرايا الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني حيث أستشهد أكثر من 50 مواطناً منذ فجر الاثنين وحتى كتابة هذه السطور.
