خبر حزب التحرير: سخط المسلمين ضد الاحتلال وعملائه على حد سواء

الساعة 11:49 ص|07 يوليو 2014

غزة

اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن الأجواء التي تشهدها القدس هي تعبير عفوي عن غضب أهل فلسطين على جرائم الاحتلال اليهودي وعلى تآمر أركان السلطة الفلسطينية معه ضد أهل فلسطين. وقد شارك الآلاف من المسلمين في القدس في تشييع جنازة الشهيد -بإذن الله- محمد أبو خضير الذي خطفه المستوطنون اليهود وقتلوه بدم بارد وحرقوه، ورفعت في الجنازة رايات لا إله إلا الله.

وقال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي للحزب أن الأحداث المتتابعة والجرائم اليهودية الوحشية تجدد التأكيد على بطلان نهج المفاوضات والتنازلات، وأن المعركة مع اليهود هي معركة وجود عقدية، ولا طريق لها إلا الجهاد الذي يخلع كيان الاحتلال من جذوره.

وقال الحزب في تعليق صحفي أن ذلك الغضب العارم ينذر الاحتلال وعملاءه على حد سواء بأنه لا يمكن أن يكون لهم مكان في مستقبل هذه الأمة، ولا يمكن أن يقبل أهل فلسطين يوماً بالاحتلال اليهودي ولا بمن ينسق معه، بل إنهم يرونهم شركاء في الجريمة ضد فلسطين وأهلها. وأشار الحزب إلى أن غضب المقدسيين وأهل فلسطين لم يقتصر على اليهود المجرمين لوحدهم، بل صبوا غضبهم أيضا على محمود عباس الذي استخف بجريمة قتل المسلم بينما استنفر قواه وأجهزته من أجل المستوطنين في تعبير صارخ عن عقيدته الأمنية التي تتحدى عقيدة الأمة ومشاعرها.

واعتبر الحزب أن جريمة قتل أبو خضير وجرائم المحتل المستمرة يجب أن تشحن المسلمين وجيوشهم لخوض حرب اجتثاث لكيان اليهود ولتلقين مستوطنيه الدرس الذي ينسيهم وساوس الشيطان، معتبرا أنه ما كان للمستوطنين أن يستأسدوا على أهل فلسطين لولا المشروع الأمني، الذي تكفل بحماية اليهود المستوطنين. ووجه الحزب دعوة للأمة وجيوشها بالقتال في سبيل الله والمستضعفين تلبية للنداء الرباني.