خبر اتحاد نقابات العمال: عمالنا شرارة الانتفاضة الأولى وشعلة الثالثة

الساعة 08:49 ص|07 يوليو 2014

غزة

أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، أن العمال الفلسطينيين هم شرارة الانتفاضة الأولى و شعلة الانتفاضة الثالثة على ظلم الاحتلال وطغيانه ووحشيته في البطش وقتل أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في كافة ربوع الوطن.

وعقب نقيب العمال الفلسطينيين سامي العمصي في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، على حادثة استشهاد عاملين فلسطينيين أمس موضحاً: بأن العمال هم وقود الانتفاضة الأولى عام 1987 عندما  قامت  شاحنة عسكرية صهيونية يقودها صهيوني من أشدود بدهس سيارة يركبها عمال فلسطينيون من "جباليا- البلد" متوقفة في محطة وقود؛ مما أودى بحياة أربعة عمال وجرح سبعة أخرين.

وها هو التاريخ يعيد نفسه كما تحدث العمصي بنفس الطريقة بقيام مستوطن يسكن في مدينة القدس المحتلة بدهس ثلاثة عمال بشكل بشع ووحشي، مما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة الثالث.

ونعى الاتحاد العام العامل الشهيد زاهي صبحي أبو حامد «44 عاما» من سكان بلدة قلقيلية بشمال الضفة الغربية، والسائق الشهيد أنور سطل «55 عاما» ويقطن في مدينة يافا وهو من بلدة طولكرم شمال الضفة الغربي.

وفي غضون ذلك، تساءل نقيب العمال عن غياب دور مؤسسات حقوق الإنسان التي سارعت إلى إدانة حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة ولم تندد بحادثة دهس مستوطن لعاملين فلسطينيين في حيفا.

ودعا حكومة التوافق الوطني لتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبها ورفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية.

وأمام هذا الوضع، ختم العمصي حديثه مبينا: أنه وبالرغم من انضمام السلطة الفلسطينية إلى خمس اتفاقيات دولية لحقوق الإنسان مطلع مايو 2014م والتي تضاف إلى 15منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية انضمت إليها في شهر إبريل من نفس العام، لم تحرك ساكنة تجاه مخالفات الاحتلال للأعراف والمواثيق الدولية.

وسيبقى يوم الأحد الأسود 20مايو1990م هو شاهد على مجزرة " عيون قارة " التي ارتكبها المتطرف عامي بوبر بمنطقة ""ريشون لتسيون"" عندما أوقف وهو يرتدي الزي العسكري نحو 20 عاملا فلسطينيا وطلب بطاقاتهم الشخصية وعندما تأكد بأنهم عرب أطلق النار عليهم مما أدى إلى استشهاد سبعة عمال، بحسب نقيب العمال.