خبر الأردن : إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى بوجه المصلين « سابقة خطيرة »

الساعة 09:25 م|05 يوليو 2014

القدس المحتلة

انتقدت الحكومة الأردنية، اليوم السبت، قرار السلطات الإسرائيلية، إغلاق أبواب المسجد الأقصى بوجه المصلين، واعتبرته "سابقة خطيرة"، محذرة من استمرار "انتهاكات" اليهود ضد المقدسات الإسلامية.

ومنعت السلطات الإسرائيلية، مئات الفلسطينيين أمس من الدخول لصلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني، إن اجراء سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق أبواب المسجد الاقصى بوجه المصلين "سابقة خطيرة".

وأضاف المومني أن هذا الاجراء "يعد انتهاكا لحرمة الشهر الفضيل ويؤجج مشاعر الغضب لدى اهل فلسطين خاصة والعالم الاسلامي عامة".

وحذر المتحدث مما وصفه بـ "استمرار توفير الحماية لانتهاكات المتطرفين اليهود وتنفيذ اعتداءاتهم على المقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين".

وأوضح المومني أن ما يقل عن عشرة بالمئة فقط من العدد المتوقع تمكنوا من الوصول إلى الأقصى المبارك في أول جمعة من رمضان الفضيل بسبب طوق الاحتلال الأمني الذي فرضته قواته حول مداخل المدينة المقدسة.

واكد أن بلاده تعدّ القدس ومقدساتها أولوية قصوى والمساس بها مساس بكل المسلمين ومقدساتهم.

وطالب المومني سلطات الاحتلال بوقف ممارسات "المتطرفين اليهود" التي تؤدي إلى مزيد من العنف ما يهدد أمن المنطقة بأسرها.

كما طالب المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية باتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة تجاه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات بحق المسجد الاقصى المبارك وحماية المدنيين في القدس والأراضي المحتلة.

وحول حادثة اختطاف الشاب المقدسي محمد ابو خضير (17عاما) وقتله وإحراقه قال المومني: انها جريمة نكراء وقد بادر الأردن بطرح مشروع بيان صحفي لمجلس الأمن لإدانة حادثة اختطاف الشاب الفلسطيني ابو خضير وقتله في القدس الشرقية ، وتم تبني المشروع من قبل المجلس.

كان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيانا بمبادرة الأردن أدان فيه حادثة اختطاف ابو خضير وقتلة، وطالب بإلقاء القبض على المجرمين ومعاقبتهم.