خبر ديسكين: المنطقة تعيش على برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة

الساعة 06:33 م|05 يوليو 2014

القدس المحتلة

حمّل رئيس جهاز الشاباك "الإسرائيلي" الأسبق يوفال ديسكين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني، محذراً من أن المنطقة باتت تعيش على برميل بارود قد ينفجر في أية لحظة.

 

وقال ديسكين إن "ما يحصل هو ناتج عن سياسية التخويف التي تمارسها الحكومة"، موضحاً أن على الحكومة الخروج من وهم حل المشاكل بالقوة".

 

وأضاف، في منشور على صفحته في "فيسبوك" نقلته صحيفة "يدعوت أحرنوت" اليوم السبت، أن "تدهور الوضع الأمني ناتج عن السياسة الحالية للحكومة الإسرائيلية القائمة على إخافة الجمهور من كل ما يحدث حولنا في دول الشرق الأوسط".

 

وأوضح ديسكين أن الحكومة "تقول تعالوا نثبت أنه لا يوجد شريك فلسطيني، تعالوا نبني المستوطنات ونخلق واقع لا يمكن تغييره، تعالوا نواصل تجاهل مشاكل الوسط العربي في إسرائيل، تعالوا نهمل حل المشاكل الاجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي".

 

وعدَّ ديسكين المزيد من الأوهام التي تعيش فيها الحكومة بقوله "وهم اعتبار جماعات تدفيع الثمن عبارة عن كاتبي شعارات ولا تعبر عن تطرف عنصري، وهم أن المزيد من القوة سيحل جميع المشاكل، وهم امتصاص الشارع الفلسطيني في الضفة، وهم عدم فرض المجتمع الدولي للعقوبات علينا، وهم عدم خروج السكان العرب للشوارع في ظل غياب لمتابعة قضاياهم".

 

وتابع ديسكين: "إن هذا الوهم كان جميلاً عندما نجح الشاباك وأجهزة الأمن "الإسرائيلية" في الحفاظ على استقرار الوضع الأمني، أما وقد تدهور الوضع أخيراً فقد تبدد هذا الوهم إلى سراب".

 

وختم حديثه بالقول: "من يعتقد أن هذا الوضع سيستمر طويلاً فهو واهم، فالقادم أسواً حتى لو هدأ الوضع بشكل مؤقت، الوضع الداخلي مضغوط بشكل كبير ولن نتمكن من السيطرة على الأوضاع إذا تدهورت أكثر".