خبر « مدى »: حزيران أحد أسوء الأشهر التي مرّت على حرية الصحافة الفلسطينية

الساعة 01:15 م|05 يوليو 2014

رام الله

قال "المركز الفلسطيني للتنمية والحريات - مدى" أن شهر حزيران (يونيو) الماضي، كان أحد أسوء الأشهر التي مرّت على حرية الصحافة الفلسطينية، منذ بداية العام الماضي، حيث تخلله انتهاكات واسعة وخطيرة طالت الصحفيين والعديد من المؤسسات الإعلامية.
وأوضح "مدى" في بيان تلقته "فلسطين اليوم" اليوم السبت (5|7) أن انتهاكات الاحتلال توسعت بسبب الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عقب اختفاء ثلاثة مجندين إسرائيليين، "والتي كان الصحفيون الفلسطينيون إحدى ضحاياها من اعتداء واعتقال ومنع من التغطية وتكسير معدات، كما تضمنت حملة قمعية على مؤسسات اعلامية حيث اقتحمت 3 مؤسسات وقامت بمصادرة معداتها وكبدتها خسائر مالية كبيرة تزيد عن مليون دولار، اضافة الى الاضرار الكبيرة الناتجة عن تعطل عملها".
كما ان التوتر الداخلي الذي اعقب اتفاق المصالحة أدى إلى زيادة انتهاكات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الصحفيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية التي كانت الانتهاكات فيها بحق الصحفيين اكثر وأخطر، تمثلت بالضرب والاعتقال والاستدعاء والمنع من التغطية.
وعبر "مدى" عن "قلقه البالغ من هذا التصعيد في الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الاعلام، ويستنكر بشدة كافة الاعتداءات.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط الفوري على الاحتلال من أجل وقف كافة انتهاكاته بحق الصحفيين وحاسبة المعتدين، وإعادة المعدات والأجهزة التي قام بمصادرتها خلال مداهماته للمؤسسات الإعلامية.
كما رحب المركز أيضاً بقيام اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدولي، بطرد إسرائيل من عضوية الاتحاد لعدم التزامه نقابة الصحفيين الإسرائيلية بقوانين الاتحاد، خاصة صمتها عن الانتهاكات الاحتلالية بحق الصحفيين الفلسطينيين على مدار العقود الماضية.