خبر وزير خارجية النرويج يدين مقتل أبو خضير وتواصل الاستيطان

الساعة 07:18 م|04 يوليو 2014

وكالات

حذر وزير خارجية النرويج بورغ بريندة، من المزيد من التصعيد للعنف في الشرق الأوسط.

وقال بريندة، في تصريح  صحفي مساء اليوم الجمعة، 'إن أحداث الأيام القليلة الماضية تظهر بوضوح متسارع وتيرة الاحداث والوضع المتوتر الحالي الذي من المحتمل أن يخرج عن نطاق السيطرة.'

وحث الوزير النرويجي في تصريحه كل من الإسرائيليين والفلسطينيين على ضبط النفس. قائلا 'من المهم الوصول الى مبادرة لوقف إطلاق النار، كما هي رغبة الفلسطينيين'. وأضاف 'إن إسرائيل، بوصفها الطرف الأقوى، لديها مسؤولية خاصة لإظهار ضبط النفس وضمان عدم ازهاق المزيد من الأرواح'.

واستطرد بريندة، 'كان هناك تصعيد للصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين بعد خطف وقتل ثلاثة مراهقين اسرائيليين. حيث قامت قوات الأمن الإسرائيلية بأعمال عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية، وقتل نحو 10 فلسطينيين، وتم القبض على عدة مئات من الفلسطينيين وتم تفجير مباني. كما ان خطف وقتل فتى فلسطيني زاد من التوتر. وقد أطلقت الجماعات الفلسطينية في غزة صواريخ على المناطق الجنوبية من إسرائيل، ونفذت قوات الأمن الإسرائيلية غارات جوية على أهداف متعددة في قطاع غزة.

وتابع 'إنني أدين أعمال العنف ضد المدنيين بأشد العبارات. ويجب أن يتوقف اطلاق الصواريخ من غزة، وان تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية فورا'. 

وطالب الوزير بريندة، بضرورة القبض على المسؤولين عن قتل الفتى الفلسطيني والمراهقين الإسرائيليين ومحاكمتهم بأسلوب يظهر جدارة دولة يحكمها سيادة القانون. 'باعتبارها قوة الاحتلال المسؤولة في الضفة الغربية، وعلى إسرائيل مسؤولية خاصة بموجب القانون الدولي'.

وختم وزير خارجية النرويج تصريحه بالقول بأن 'لا سياسات تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والذي تشكل انتهاكا للقانون الدولي، ولا القيام بهجمات ضد غزة من شأنها ان تحرز اي تقدم'.