تهدئة غير معلنة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية

خبر النائب مشير المصري: هناك اتصالات جارية لتثبيت التهدئة والهدوء مقابل الهدوء

الساعة 11:47 ص|04 يوليو 2014

غزة

قال النائب مشير المصري القيادي في حركة حماس ان هناك اتصالات جارية لتثبيت التهدئة والهدوء مقابل الهدوء

واكد المصري على هامش المسيرة الحاشدة التي نظمتها حركة حماس بعنوان تحديا للعدوان في الضفة بعد صلاة الجمعة :" أي عدوان على غزة ستدفع إسرائيل ثمنه وستفتح عليها أبواب جهنم.

واكد المصري أن رسالة التظاهرة اليوم هي وحدة الشعب الفلسطيني وأن المقاومة ستكون بالمرصاد للاحتلال

وأضاف :" المقاومة قادرة على تلقين العدو دروساً مؤلمة ولديها مقومات الانتصار وجاهزة لكل الخيارات

ودعا المصري  السلطة الفلسطينية بأن تكون مظلة لهذه الانتفاضة الجديدة.

وكان مصدر مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كشف أن جهاز المخابرات العامة المصرية، توصل لاتفاق تهدئة بين الحركة، وإسرائيل، دخلت حيز التنفيذ مساء أمس الخميس.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، مساء الجمعة، إن "المخابرات" المصرية، توصلت مع القيادي البارز في حماس، موسى أبو مرزوق، لاتفاق يقضى بأن تعمل حماس على منع التنظيمات الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، انطلاقا من غزة، مقابل وقف الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح المصدر، أن حركة حماس لم تعلن بشكل رسمي عن توصلها للتهدئة، نظرا لشكوكها في النوايا الإسرائيلية تجاه غزة، حيث تعتقد أن جيش الاحتلال، يحضّر لعدوان واسع ضد القطاع، وقد يستخدم "التهدئة"، كأسلوب لخداع الحركة.
وساد هدوء نسبي، قطاع غزة، والبلدات الإسرائيلية، المحاذيه له، مساء أمس وصباح اليوم، بعد أيام من التصعيد، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على مواقع فلسطينية متفرقة، في حين أطلق مسلحون فلسطينيون عشرات الصواريخ على المستوطنات الصهيونية .