خبر قيادي حمساوي: الضفة ستستعيد دورها الريادي في مقاومة الاحتلال وإذلاله

الساعة 08:56 ص|04 يوليو 2014

غزة

قالت حركة حماس أن الاحتلال سيعجز عن وقف مقاومة الشعب الفلسطيني وعن إعادة مارد الاحتجاج الشعبي إلى قمقمه، مؤكدةً أن اعتداءات الاحتلال أشعلت الضفة الغربية في انتفاضة شعبية جارفة ستعيد للشعب الفلسطيني اعتباره وحضوره، وستلجم سياسات المحل وتعدياته التي فاقت كل تصور.

وفي تصريحٍ رسميٍ لمصدرٍ مسئول من حماس في الضفة الغربية، أكدت حماس أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والأمان من خلال هدم البيوت وزيادة أعداد المعتقلين وكثرة المداهمات وترويع الأطفال ومصادرة الممتلكات، وقال المصدر أن الاحتلال بهذه الأعمال سيذكي نار الانتفاضة الشعبية وسيسكب وقود اشتعالها في وجهه، وسيزيد من الحنق الشعبي ضده وضد من يتعاون معه.

وأكد المصدر أن الاحتلال يعمل من خلال ممارساته على تحقيق هدفين الأول هو إرباك حركة حماس والحد من تقدمها والثاني هو إعادة إنتاج سلطة جديدة وفق التزامات أمنية تجعل من السلطة وكيلاً أمنياً للاحتلال.

وأشار المصدر إلى أن الضفة الغربية ستستعيد دورها الريادي في مقاومة الاحتلال وإذلاله، مؤكداً أن ما نشهده في مخيم جنين ونابلس وقلنديا وشعفاط والمسجد الأقصى المبارك خير دليل على ذلك.

وتابع المصدر أن الضفة الغربية هي أول من أذل العدو وأدخل الرعب في قلب كل صهيوني غاصب، من خلال العمليات الاستشهادية، مؤكداً أن التنسيق الأمني سيجد نفسه عاجلاً أم آجلا خارج شوارع وحارات ومخيمات فلسطين.

واختتم المصدر بالقول:" ما دام المسجد الأقصى مدنسا وما دامت تعديات الاحتلال قائمة، وما دام سلاح المقاومة في غزة، وما دام إعلام المقاومة يبث القيم والثوابت الوطنية في نفوس الأجيال، وما دامت مخيمات العز والفخار تخرج أمثال حمزة أبو الهيجاء، فإن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية سيبقى حيا ما بقيت قضيته حية، وستبوء كل جهود المبطلين بالخسران المبين".