خبر احتجاجات صباحية لمؤيدي مرسي بمصر في الذكرى الأولى لعزله

الساعة 06:25 ص|03 يوليو 2014

وكالات

نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، فعاليات احتجاجية تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية في عدة مدن، إحياء لدعوة أطلقها التحالف الداعم لمرسي بـ"انتفاضة شعبية" في 3 يوليو/ تموز، تزامنًا مع ذكرى مرور عام على عزل الرئيس الأسبق.

وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ورفعوا صورًا لمرسي مرددين هتافات تطالب بعودته إلى الرئاسة، ورفعوا لافتات "الشعب يريد إسقاط النظام"، بحسب شهود عيان.

ورفع المحتجون شارات رابعة، كما رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وطالبوا بالحشد اليوم بشكل كبير لتشكيل "انتفاضة شعبية".

ففي البحيرة (دلتا النيل)، نظّم أنصار لمرسي سلاسل بشرية، رفعوا خلالها صورًا لمرسي وشارات رابعة.

وهو ما تكرر في الشرقية (دلتا النيل)، مسقط رأس مرسي، حيث نظّم مؤيدون لمرسي مسيرة رافعين خلالها صوره ولافتات تطالب بعودته للرئاسة.

كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطات الحالية منها: "الداخلية بلطجية"، و"احرق اقتل اسجن  تاني (مرة أخرى) .. فكرك يعني مش هنثور (هل تظن أننا لن نثور)".

وتكررت تلك المظاهرات في محافظات الدقهلية (دلتا النيل)، والجيزة (غرب العاصمة)، والإسماعيلية (شمال شرق)، والمنيا (وسط) وأسيوط (جنوب).

وكان التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، دعا أنصاره إلى ما أسماه يوم غضب عارم وانتفاضة اليوم 3 يوليو/ تموز تزامنا مع الذكرى الأولى لعزل مرسي.

ووجّه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، رسالة لأنصاره، الأسبوع الجاري طالبهم فيها بالاحتشاد والتظاهر اليوم ضد السلطات الحالية.

وفي 3 يوليو/ تموز الماضي، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له "ثورة شعبية".

ومنذ عزل مرسي ينظّم مؤيدوه مظاهرات وفعاليات احتجاجية شبه يومية للمطالبة بعودته.