حذرت وزارة الشؤون الاجتماعية من توقف برنامج المساعدات الحكومية لآلاف الأسر الفقيرة في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن المساعدات الحكومية تشمل أجرة البيوت للأسر الفقيرة، والمساعدات النقدية الطارئة، وعمليات زراعة أطفال الأنابيب، وتكاليف سفر العلاج بالخارج للأسر الفقيرة.
ودعت "الشؤون الاجتماعية" وزيرها شوقي العيسة إلى تحمل مسئولياته من خلال العمل على إدراج قطاع غزة ضمن أولوياته، والعمل على توفير احتياجاته ومتطلباته، وتوفير موازنات تشغيلية.
وأوضحت الوزارة أنها تعاني من عجز تام في المواد الغذائية والمساعدات الطارئة، وأن نسبة العجز في المواد غير الغذائية بلغت نحو 50%، مشيرة إلى أن حكومة التوافق لم توفر شيئاً من النفقات التشغيلية الشهرية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية التي بلغت 70766 شيكل.
وأكدت أن تأخر صرف رواتب الموظفين فاقم من حالة الأزمة الاقتصادية، والتي انعكست على الجانب الاجتماعي، مناشدة المسئولين والمؤسسات الدولية الإسراع بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في قطاع غزة.
وأشارت إلى عدم قدرتها على تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل توقف الموازنات التشغيلية اللازمة لشراء الخدمات التأهيلية والوظيفية.
وبينّت الوزارة عدم توفر الموازنات التشغيلية لتمويل خطة الطوارئ الخاصة بالوزارة لمواجهة اعتداءات الاحتلال، لافتة إلى أنه لا يتوفر أي من الأدوات التي كانت توفرها الحكومة السابقة في الأحداث الطارئة.