خبر حكومة الاحتلال تبحث الخلافات الصهيونية بشأن توسيع العمليات في غزة

الساعة 04:20 م|02 يوليو 2014

القدس المحتلة

يعقد رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اجتماعا آخر للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، مساء اليوم الأربعاء، بهدف البحث في "رد الفعل الإسرائيلي" في أعقاب العثور على جثث المستوطنين الثلاثة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تمت مطالبة الوزراء الأعضاء في الكابينيت بعدم التحدث إلى الصحافيين حول مضامين اجتماع الكابينيت منعا لتسريب تفاصيل من المداولات خلاله.

ويأتي ذلك بعد أن تسرب أمس إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية أن خلافات وسجالا حادا ساد اجتماع الكابينيت، الذي عقد أمس الأول، الاثنين، بشأن رد الفعل الإسرائيلي. حيث دعا الجيش الإسرائيلي إلى عدم توسيع العملية العسكرية ضد حماس في قطاع غزة، فيما طالب رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، والوزير غلعاد أردان من حزب الليكود، بتوسيع العمليات وتوجيه لتشمل عمليات برية واغتيال قياديين في حماس.

ووفقا لتقارير إعلامية فإن وزير الأمن، موشيه يعلون، قال خلال اجتماع الكابينيت، أول من أمس، إنه "لا نريد الحرب" ودعا إلى مواصلة العمليات العسكرية الحالية التي تتمثل بشن غارات جوية ضد القطاع. وأيد وزير المالية، يائير لبيد، ووزيرة القضاء، تسيبي ليفني، موقف يعلون.

من جانبه، يعتبر نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد قطاع غزة يجب أن تتوسع بحسب الحاجة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين في الحكومة الإسرائيلية قولهم اليوم إن إسرائيل تلقت في الأيام الأخيرة رسائل موثوقة تفيد بأن حماس في قطاع غزة تتطلع إلى الامتناع عن مواجهة واسعة مع إسرائيل.  

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أنه "لا توجد لدى إسرائيل أية نية للانجرار حاليا إلى عمليات عسكرية غير مدروسة، وأن الهدفين المركزيين اللذين يوجهان المستوى السياسي هما العثور على الخاطفين ودائرة الأشخاص المحيطين بهم، ومواصلة ضرب البنى التحتية لحماس في الضفة الغربية".