خبر نقص حاد في السلع وغلاء بالاسعار.. رمضان في غزة يفتقد « بضائع الأنفاق » !!

الساعة 12:16 م|02 يوليو 2014

وكالات

يطل رمضان على قطاع غزة هذا العام وقد فقدت أسواقه شريان الأنفاق، الذي كان يمدها بمئات البضائع والمنتجات المصرية، خصوصا في مثل هذه الأيام من كل عام.

وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد استلام حماس الحكم عليه في يونيو عام 2007، مما اضطر السكان إلى حفر أنفاق تمتد بين مصر والأراضي الفلسطينية للتزود بالبضائع.

إلا أن مصر عمدت في الآونة الأخيرة إلى تدمير مئات الأنفاق، لا سيما بعد عزل الرئيس محمد مرسي، كما أن "إسرائيل" دمرت العديد منها في أكثر من مناسبة، لتفقد أسواق غزة موردا رئيسيا للتجارة جعلها تعيش ركودا غير مسبوق.

ويعيش سكان قطاع غزة حاليا على ما تسمح "إسرائيل" بدخوله من بضائع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي عادة ما يكون عرضة للإغلاق، لا سيما في ظل التصعيد على الأرض.

وقال المحلل الاقتصادي ماهر الطباع، إن شاحنات البضائع الواردة إلى القطاع عبر هذا المعبر انخفضت إلى 19 ألف شاحنة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع أكثر من 27 ألف شاحنة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأضاف أن ما يزيد حدة الأزمة الاقتصادية في القطاع، هو ارتفاع معدلات البطالة بـ"شكل جنوني"، موضحا أن نسبة البطالة في القطاع بلغت 41 بالمائة، حسب بيانات الربع الأول من عام 2014، بأكثر من 180 ألف عاطل عن العمل.

وكان يدخل عبر الأنفاق، التي يقدر عددها بأكثر من 1200 نفق، المحروقات والمواد الغذائية والملابس والمواشي والسيارات والأدوية.