عقب استشهاد فتى ..

خبر قيادي في فتح: المطلوب من السلطة تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال

الساعة 12:02 م|02 يوليو 2014

وكالات

أدان عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" زياد أبو عين بشدة جريمة اختطاف الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير من شعفاط وقتله بدم بارد من طرف مستوطنين إسرائيليين.

واعتبر أبو عين ذلك جريمة تتحمل مسؤوليتها المباشرة الحكومة الإسرائيلية، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذه العملية ومحاسبة مقترفيها.

وقال أبو عين في تصريحات لـ"قدس برس" تعليقا على جريمة اختطاف الطفل محمد أبو خضير من شعفاط وقتله بدم بارد: "ما قامت به "إسرائيل" من اختطاف وتعذيب وقتل محمد أبو خضر هو جريمة تتحمل مسؤوليتها المباشرة الحكومة الإسرائيلية، لأنها خلقت الاجواء المهيئة لهذه الجريمة.

وأضاف: "كل أطراف حكومة الاحتلال الذين استباحوا الأرض الفلسطينية هم الذين كلبوا من المستوطنين تنفيذ خطف وتعذيب وحرق طفل قاصر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويحاسب الاحتلال، ذلك أن السكوت عن هذه العمليات هو عبارة تأييد لهذه الجريمة، ولذلك نحن في انتظار موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومبعوث الرباعية توني بلير والأمين العام للأمم المتحدة".

وأكد أبو عين أن من حق الشعب الفلسطيني حماية أرضه والتصدي للعدوان والاستيطان، باعتباره حقا مشروعا تقره كل الشرائع.

وطالب أبو عين بإعادة النظر في مسألة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وقال: "تقديري أنه لا بد من إعادة النظر في كل موضوع التنسيق الأمني وتجميده إلى أن تتم محاكمة القتلة على جريمة قتل الفتى الفلسطيني ورفض العدوان واستباحة المستوطنين لأرضنا، في ظل هذه الأجواء لا يمكن استمرار التنسيق الأمني".

على صعيد آخر دعا أبو عين إلى التمسك بالمصالحة باعتبارها عملا مقدسا، وقال: "المصالحة عمل مقدس يجب أن نحافظ عليها بغض النظر عن كل الأخطاء، سنحمي المصالحة وسنزيل كل العراقيل التي تحول دون تنفيذها، وندعو الجميع بغض عن النظر عن التصريحات من هنا وهناك أن تراعي أن هدف الاحتلال هو ضرب المصالحة وإجهاضها"، على حد تعبيره.