خبر أسير محرّر: إدارة سجن النقب تصعّد عمليات التنكيل بالأسرى

الساعة 12:01 م|02 يوليو 2014

وكالات

 

قال الأسير المحرر زهير فوزي عمارنة (28 عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، والذي أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه من سجن النقب بعد أن أمضى ثماني سنوات، أن أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي ومعظم سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب.

وقال لـ'وفا' اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال تعتمد سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى خلال تكسير الأصابع وانتهاج سياسة تصعيدية عدوانية من كافة الجوانب الصحية والنفسية وسياسة العزل والحرمان والعقوبات، واللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة خاصة بعد فقد المستوطنين الثلاثة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال أقدمت على تكسير أصابع عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، إضافة إلى إعطاء الأسرى أدويه تدعي أنها بالخطأ ما أدى إلى نقل عدة حالات إلى المستشفيات، من بينهم الأسير ساري عبد الله من نابلس، المحكوم بالسجن لمدة 18 عاما، حيث أصيب بأورام في الساق وانتشار جرثومة في المعدة بعد إعطائه دواء مجهولا.

 وقال إن 'أوضاع الحركة الأسيرة مأساوية من كافة الجوانب، وخاصة الصحية، وهناك مئات الأسرى بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية وترفض سلطات الاحتلال وتماطل في ذلك'.

وقال عمارنة إن سلطات الاحتلال سحبت كافة إنجازات الأسرى وبدأت تصعد من سياسة اقتحام الأقسام والتنكيل بالأسرى من خلال وحدات القمع 'متسادا' وعزلهم وحرمانهم من الزيارات.