خبر تقرير: 5 شهداء وعشرات الجرحى في قطاع غزة خلال حزيران الماضي

الساعة 11:57 ص|02 يوليو 2014

غزة

استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وجرح أكثر من عشرين آخرين في سلسلة غارات وإطلاق نار على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال شهر حزيران (يونيو) الماضيـ وذلك وفقاً لمركز حماية لحقوق الإنسان.

وأوضح المركز في تقريره الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية أن قوات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها على قطاع غزة خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي بصورة هي الأعنف منذ بداية العام، حيث كثف من غاراته الجوية بالطائرات الهجومية، والطائرات المروحية، والطائرات "بدون طيار" ، والصواريخ الموجهة، على جميع أنحاء قطاع غزة.

وسجل باحثوا المركز خلال الشهر 52 غارة أدت إلى إلحاق تدمير كبير في الأماكن المستهدفة، وإلحاق أضرارا كبيرة بممتلكات المواطنين، ومقتل وإصابة عدد منهم.

ووفقا للمعلومات التي جمعها باحثو المركز فقد أدت تلك الغارات والاعتداءات إلى استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة 23 آخرين، إضافة للخسائر والأضرار المادية التي لحق بالمواطنين العزل.

 وأشار المركز إلى أن هذه الاعتداءات أثارت أجواء من الرعب والخوف في أوساط المواطنين العزل، إضافة إلى أنها تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، ومواثيق الأمم المتحدة، وحقوق الانسان، وتدخل في اطار جرائم الحرب التي يحاسب عليها القانون الدولي الدول التي تبادر لمثل هذه الاعتداءات، وتلك التي تنتهك قواعد القانون الدولي وتهدد حياة المدنيين والأبرياء.

وأوضح انه في ذات السياق قامت قوات الاحتلال بأربع عمليات توغل داخل حدود قطاع غزة خلال نفس الفترة قامت خلالها بعمليات تجريف وإتلاف لممتلكات ومزارع المواطنين بدون مبرر،  كما واصلت هجماتها بإطلاق النار على المواطنين وممتلكاتهم من الأبراج العسكرية المحيطة بالقطاع.

ورصد باحثو المركز أربع عمليات إطلاق نار من تلك الأبراج في إنحاء متفرقة من القطاع، فيما شنت 9 هجمات ضد الصيادين في عرض البحر أثناء ممارستهم لعملهم، بصورة هددت سلامتهم، وألحق أضرار مختلفة بهم، وحالت دون سعيهم لجمع قوت يومهم.

وعلى صعيد متصل واصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على حركة المعابر، حيث أغلقت معابر قطاع غزة مع دولة الاحتلال 12 يوما خلال الشهر وهو ما تسبب في إعاقة دخول الكثير من السلع والبضائع الأساسية، وألحق أضرار متعددة بحقوق المواطنين، وأعاق كثير من الأنشطة والأعمال، كما تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها وحصارها على القطاع من خلال منع دخول الكثير من السلع والبضائع الأساسية اللازمة للحياة والأعمال اليومية للمواطنين.