خبر خطة أمنية بمصر قبل 3 يوليو

الساعة 08:22 ص|02 يوليو 2014

وكالات

أقرت قوات الأمن المصرية خطة أمنية مشددة قبل يوم من مظاهرات مرتقبة في ذكرى الانقلاب، وبدأت قبل ذلك بشن حملة اعتقالات في صفوف المعارضين للانقلاب وقيادات أحزاب مصرية.

واجتمع مدير أمن الإسكندرية بعدد من القيادات الأمنية في المحافظة لمناقشة الخطة الأمنية لمواجهة انتفاضة الثالث من يوليو التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية في جميع ميادين مصر.

واعتمد مدير الأمن في خطته فرض القبضة الأمنية على كافة الميادين الرئيسية في المحافظة، وتأمين الصلوات والمساجد الكبرى، لمنع خروج مظاهرات عقب الصلاة، كما أصدر أوامره بتسليح أفراد الأمن بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة الاحتجاجات المتوقعة.

وفي محاولة لاستباق مظاهرات الثالث من يوليو شنت قوات الأمن المصرية حملة اعتقالات جديدة بصفوف قيادات تحالف دعم الشرعية، شملت قيادات أحزاب الاستقلال -العمل سابقا- والبناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، وبعض قيادات حزب الوسط .

واعتبر تحالف دعم الشرعية القبض على قياداته "اختطافا" من قبل السلطات، مجددا في بيان الثلاثاء دعوة أنصاره إلى مظاهرات "يوم الغضب العارم" عصر الخميس في القاهرة انطلاقا من 35 مسجدا.

وقد خرجت مظاهرات مناهضة للانقلاب في محافظات عدة في مصر في الذكرى الأولى لمظاهرات 30 يونيو/حزيران، في حين دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر إلى "يوم غضب عارم" غدا الخميس بذكرى الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

وجاءت الحملة بعد ساعات قليلة من البيان الثوري للتحالف الصادر في الثلاثين من يونيو/حزيران والذي أكد فيه أن يوم الثالث من يوليو سيشهد حشدا مركزيا من المساجد باتجاه ميدان التحرير وكافة ميادين المحافظات.

كما دعا البيان إلى التظاهر أمام منازل ونوادي القضاة الذين شاركوا في الانقلاب، مشيرا إلى أنه سيكون يوم غضب عارم وبداية لأيام غضب تؤهل لمرحلة الحسم.

وأصدر تحالف دعم الشرعية بعد الاعتقالات الأخيرة بيانا جديدا أكد فيه على استمرار الحشد في الميادين ومحاولة الوصول لميدان التحرير في الثالث من يوليو/تموز، كما حمّل المشير عبد الفتاح السيسي وقيادات الداخلية مسؤولية التفجيرات الأخيرة.