خبر السعودية تتبرع لوكالة الغوث في الضفة وغزة بمبلغ 89.5 مليون دولار

الساعة 05:52 م|01 يوليو 2014

وكالات

 

قدمت المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية تبرعا بقيمة 89,5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا). ففي الثلاثين من شهر حزيران الجاري، تم توقيع اتفاقيتين في الرياض لدعم مشاريع الأونروا في الضفة الغربية وغزة.

وقام بالتوقيع على هاتين الاتفاقيتين نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول.

وعلى هامش حفل التوقيع، قال المفوض العام بأن "العلاقة بين الأونروا وبين المملكة العربية السعودية تواصل تقدمها من حيث القوة والنوعية". وأضاف "إن شراكتنا قد قدمت منافع جمة للاجئي فلسطين. إن الأونروا كوكالة تقوم بشكل مستمر بتوفير هذه التحسينات وفقا لأعلى المعايير، وغالبا في ظروف صعبة للغاية. إن المملكة العربية السعودية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، تعترف بهذا الأمر، وسنستمر سويا في العمل على تحسين الظروف وعلى دعم كرامة لاجئي فلسطين".

وستقدم الاتفاقية الأولى الدعم لبناء مدارس ومراكز صحية جديدة في قطاع غزة بهدف التخفيف من العبء الملقى على كاهل منشآت الأونروا القائمة في القطاع المحاصر. وسيكون من ضمن المكونات المركزية لهذا التعاون العمل على إنشاء مسرح وكلية للفنون والعلوم التربوية لجامعة الأزهر في غزة. كما سيتم العمل على إعادة إنشاء 200 مسكن إلى جانب القيام ببعض المشروعات البيئية ومشروعات البنية التحتية الأخرى.

وفي الضفة الغربية، ستمكن الاتفاقية الثانية الأونروا من إعادة بناء إثنين من مراكزها الصحية إضافة إلى تمكين الوكالة من الاستمرار بالعمل في مراكز التدريب في قلنديا ورام الله اللذين يعملان على تزويد الشباب والبنات من لاجئي فلسطين بالمهارة والتدريب التي يحتاجها سوق العمل.

وفي كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، دأبت الأونروا على توفير الرعاية الصحية والخدمات التعليمية للاجئي فلسطين طوال أكثر من ستة عقود. إن هذه الخدمات لا تزال تحظى بأهمية حيوية في الوقت الذي يواجه فيه لاجئو فلسطين تحديات مستمرة ومتعددة، بما في ذلك القيود المفروضة على التنقل والعبور والتي تؤثر على قدرة لاجئي فلسطين على الوصول للمدارس والأطباء. إن الدعم الذي تم تسلمه من المملكة العربية السعودية يعد مساهمة حيوية في جهود الوكالة الرامية إلى ضمان سبل الوصول لتلك الخدمات.