خبر مؤسسات إعلامية:قرار طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي انتصار يستوجب المتابعة

الساعة 10:18 ص|01 يوليو 2014

غزة

تواترت ردود الأفعال المرحبة والمباركة بقرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين القاضي بطرد "إسرائيل" من عضويته على خلفية انتهاكاتها المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والأجانب.

ووصفت العديد من المؤسسات الإعلامية خلال بيانات مختلفة لها قرار طرد "إسرائيل" بالشجاع والانتصار التاريخي  لحرية الرأي والمدافعين عنها .

ودعت المؤسسات سائر التشكيلات الدولية والاتحادات والنقابات للسير على خطى الاتحاد، وتضييق الخناق على دولة تواصل احتلالها لشعب وأرض منذ القرن الماضي، متجاوزة كل القوانين والاتفاقات والشرائع.

التجمع الإعلامي الشبابي

رحب التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، بقرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين القاضي بطرد "إسرائيل" من عضويته على خلفية انتهاكاتها المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والأجانب.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قرر خلال اجتماعاته التي عقدت على مدار يومي 28 و29 يونيو في بروكسل، طرد "إسرائيل" من عضويته بموافقة 14 دولة من أصل 17 دولة.

وقال التجمع إن هذا القرار يعتبر انتصاراً جديداً لفلسطين وللصحفيين الفلسطينيين الذين قدموا الشهيد والجريح والأسير انتصاراً للحق الفلسطيني، دون أن يحول ذلك بينهم وبين مواصلة رسالتهم الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا من خلال فضح انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا.

وطالب التجمع الإعلامي مجموع الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الدولية الإعلامية إلى العمل على مراكمة هذا الإنجاز الكبير والذي جاء ليؤكد على فشل الماكنة الإعلامية الإسرائيلية القائمة على الكذب والتضليل في مواجهة الرسالة الإعلامية الفلسطينية المدعّمة بالحق الساطع سطوع عدالة القضية الفلسطينية.

ودعا التجمع الإعلامي إلى ضرورة البناء على ذلك القرار وصولا إلى تقديم قادة الاحتلال لمحكمة جرائم الحرب الدولية، وذلك لمسؤوليتهم المباشرة عن استشهاد وجرح واعتقال المئات من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب.

وزارة الإعلام

اعتبرت وزارة الإعلام قرار الاتحاد الدولي للصحفيين  طرد  إسرائيل من عضويته خطوة شجاعة وانتصاراً تاريخياً  لحرية الرأي والمدافعين عنها، ورد اعتبار للإعلاميين الفلسطينيين الذين تعرضوا للقتل والاعتقال والملاحقة ولأشكال القمع  والاستهداف اليومي.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أمس الاثنين، أن موقف الاتحاد الذي جاء خلال اجتماعاته التي عقدت يومي 28 و 29 حزيران في بروكسل، وحظي بموافقة 14 دولـة من أصل 17 وامتناع 3 دول عن التصويت، يجب أن لا يعني إسقاط ملاحقة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحافيين.

ورأت الوزارة في خطوة الاتحاد ترجمة لما دعت إليه في مناسبات عديدة، وتطويرًا للموقف من دولة الاحتلال، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات إدانة وشجب لأفعال إسرائيل الوحشية بحق الصحافيين الفلسطينيين ومؤسساتنا الإعلامية.

ودعت الوزارة سائر التشكيلات الدولية والاتحادات والنقابات للسير على خطى الاتحاد، وتضييق الخناق على دولة تواصل احتلالها لشعب وأرض منذ القرن الماضي، متجاوزة كل القوانين والاتفاقات والشرائع.

التجمع الديمقراطي

وثمن التجمع الصحفي الديموقراطي قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين بطرد اتحاد صحفيي الاحتلال الإسرائيلي من عضويته والذي اتخذ بغالبيةـ 14 صوتاً من أصل 17 في الاجتماع المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث مقر الاتحاد.

واعتبر التجمع خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان القرار يشكل انتصاراً للحق الفلسطيني، وللصحافيين والصحافيات الأحرار الذين يدفعون حياتهم وحريتهم من أجل نشر الحقيقة وكشف عورة هذا الاحتلال المجرم، والذي باءت كل جهوده منع الصورة وكتم الصوت وتقييد الكلمة الفلسطينية الحرة كي لا تصل إلى كل العالم.بالفشل والخيبة.

وطالب التجمع بمواصلة الجهود الحثيثة للتعبير عن رفض وادانة جرائم الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين ومؤسساتهم وصولاً الى تقديم قادة الاحتلال الى المحاكم الدولية والانتصار لدماء الشهداء والجرحى من الصحفيين، وعزل المحتلين وتعريتهم.