خبر الاحتلال يعتقل 10 من عائلة أبو عيشة بالخليل

الساعة 04:17 م|29 يونيو 2014

رام الله - وكالات

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، عمر أبو عيشة، الذي تتهم نجله، عامر، بالوقوف وراء اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين من العائلة نفسها إلى عشرة أشخاص. واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة أبو عيشة في مدينة الخليل، ليكون بذلك الاقتحام الثاني عشر للعائلة منذ اختفاء المستوطنين في 13 يونيو/حزيران.

وكان أبوعيشة قد أكد  أنه "لا يستبعد أن يكون ابنه معتقلاً عند الاحتلال، وأنه ينتظر خبر استشهاده في أية لحظة".

وفي السياق، نفذّت قوات الاحتلال العديد من الاقتحامات في الضفة الغربية اعتقلت على إثرها نحو 15 فلسطينياً في مختلف أنحاء الضفة الغربية، خمسة منهم من محافظة الخليل. وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، أمجد النجار، إنه "تم توثيق خمسة اعتقالات على الأقل في المحافظة، وما زلنا ننتظر تسجيل العائلات لعدد المعتقلين بشكل وثيق". وتابع النجار، "لقد اعتقل الطفل حمزة أمجد الطيطي (13سنة)، من مخيم العروب قرب الخليل، بعد الاعتداء عليه".

وفي بيت لحم، دمّر مستوطنو "بيتار عيليت" مساحات زراعية من أراضي قرية حوسان. ويعتبر اعتداء المستوطنين على أراضٍ زراعية هو الثاني خلال أسبوعين، إذ قاموا بحرق المزروعات وقطع الأشجار قبل عدة أيام.

 وفي إطار الحملة التحريضية الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وزّعت القوات الإسرائيلية حلوى في الضفة الغربية كتب عليها "رمضان كريم قليل من الحلوى بعد أن مرمرت حماس الحياة في الضفة".
وبحسب مصادر محلية، فقد قامت قوات الاحتلال بتوزيع الحلوى في عدة مناطق شرقي نابلس، وأمام مسجد البيرة الكبيرة في رام الله.
وأكد الصحافي أمين أبو وردة من نابلس "توزيع الاحتلال هذه القطع من الحلوى عند مدخل مخيم بلاطة ومحيط مسجد أبو بكر في بلدة بلاطة البلد".
وتأتي عملية توزيع الحلوى، بعد أيام من إلقاء قوات الاحتلال علب كبريت كتب عليها عبارات تتهم "حماس" بمحاولة "إحراق الضفة".
وسَخر الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الحملة التحريضية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة ضدّ حركة المقاومة الإسلامية، عن طريق عبارات تكتب على الحلوى وعلب الكبريت.