خبر مسؤول فلسطيني يدعو لإعمار المسجد الإبراهيمي خلال شهر رمضان

الساعة 12:26 م|29 يونيو 2014

وكالات

دعا تيسير أبو سنينة مدير دائرة الأوقاف بمحافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، المواطنين الفلسطينيين والسياح المسلمين لشد الرحال إلى المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، لتأكيد إسلاميته وإعماره، خلال شهر رمضان المبارك.

وقال أبو سنينة لـ"وكالة الأناضول": "إن المسجد الإبراهيمي يتعرض للتهويد من قبل الاحتلال، الذي بدأ بتشديد إجراءاته على مداخل المسجد، منذ فقدان ثلاثة مستوطنين قبل 17 يوما، شمالي الخليل".

وأوضح أن قوات الأمن الإسرائيلية تعمل على إعاقة وتفتيش المواطنين لدى دخولهم إلى المسجد.

وقال أبو سنينة " نوجه دعوة من مدينة سيدنا إبراهيم عليه السلام، بشد الرحال للمسجد الإبراهيمي، لتأكيد إسلاميته، وسط محاولات إسرائيل بسرقته".

وأشار أبو سنينة إلى أن دائرة الأوقاف أعدت برنامجا كاملا على مدار الشهر الكريم، من شأنه إحياء واعمار المسجد، لافتا إلى أن المسجد يفتح أيام الجمعة بشكل كامل أمام المصلين المسلمين، الذين يستطيعون دخول الجزء الذي يسيطر عليه اليهود داخل المسجد.

ومنذ عام 1996 يُقسّم الحرم، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين،  قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل ثلاثين مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر في الحرم في العام نفسه.

وتسمح "إسرائيل" للمصلين المسلمين بدخول الجزء الخاص بهم في الحرم الإبراهيمي طوال أيام السنة، فيما تسمح لهم بدخول الجزء الخاص باليهود في عشرة أيام فقط في السنة، وذلك خلال الأعياد الإسلامية، وأيام الجمعة وليلة القدر من شهر رمضان، فيما تسمح لليهود بدخول القسم المخصص لهم طوال أيام السنة، وبدخول الحرم كله في بعض الأعياد اليهودية.

وقال أبو سنينة إن "إسرائيل" تنتهك حرمة المساجد في مدينة الخليل بشكل عام، مضيفا "منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين حول الجيش الإسرائيلي مسجد بلدة حسكة جنوبي الخليل إلى مبيت لجنوده، دنسوه، وحوله لمقر لعملياتهم"، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية "دنست عدة مساجد في المحافظة".