خبر تنفيذ اتفاق «اليرموك» يسير بشكل «جيد» وتوقع بعودة الأهالي مع «نهاية الأسبوع»

الساعة 11:45 ص|29 يونيو 2014

وكالات

أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أمين سر تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد أن تنفيذ «اتفاق تحييد مخيم اليرموك» يسير بشكل جيد، معرباً عن تفاؤله بنجاح تنفيذ الاتفاق هذه المرة.

 

وقال عبد المجيد لـ«الوطن»: إن تنفيذ الاتفاق على الأرض بدأ منذ 48 ساعة وهو يسير بشكل جيد حتى الآن بعد تذليل بعض العراقيل، حيث بدأ المسلحون الغرباء بالخروج من المخيم، وسيتم التأكد من خروج جميع هؤلاء من خلال الاتصالات واللقاءات والاجتماعات في داخل المخيم وخارجه، وكذلك التأكد من خلو المخيم من الأسلحة الثقيلة التي تم تسليم عدد منها في اليومين الماضيين.

وأوضح عبد المجيد، أن تنظيف شوارع المخيم بدأ منذ يومين، وكذلك دخلت مجموعة من عمال شركة الكهرباء وأخرجوا عدداً من المحولات المعطلة لإصلاحها خارج المخيم.

وذكر، أنه تمت في اليومين الماضيين تسوية أوضاع مجموعتين من المسلحين الأولى تتألف من 60 مسلحاً والثانية من 35 مسلحاً، مشيراً إلى أن هذه المسألة ستتم متابعتها، وسيتم الإعلان عنها من الجهات المختصة خلال 48 ساعة.

وأشار عبد المجيد إلى أن القوة الأمنية المشتركة التي تم الاتفاق على تشكيلها لحفظ الأمن في المخيم بموجب الاتفاق ستنتشر في داخل المخيم، وكذلك سوف تنتشر القوة المشتركة على محيط المخيم لحمايته. وأوضح أنه بعد التأكد من تنفيذ هذه الخطوات سيسمح للتركسات بدخول المخيم لإزالة السواتر والأنقاض والبدء بالعمل من قبل البلدية والمحافظة لإجراء الإصلاحات في شبكة الكهرباء والمياه.

وذكر عبد المجيد أنه بعد إتمام كامل تلك الخطوات سيتم فتح شارعي مدخل اليرموك وفلسطين ودعوة الأهالي من الفلسطينيين والسوريين للعودة إلى منازلهم في داخل المخيم والتي يعتقد أنها ستتم مع نهاية الأسبوع الجاري.

وبعد أن أشار عبد المجيد إلى أن خطوات تنفيذ الاتفاق في اليومين الماضيين سارت ببطء شديد، أعرب عن تفاؤله في النجاح في تنفيذ هذا الاتفاق بعد تذليل بعض العراقيل.

وتم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري توقيع «اتفاق تحييد المخيم» «بشكل مبدئي» بين ممثلين عن الحكومة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية وتحالف الفصائل الفلسطينية من جهة وممثلين عن المجموعات المسلحة المختلفة والهيئات العاملة داخل المخيم من جهة أخرى، وبدأ التنفيذ فور توقيع الاتفاق بوقف إطلاق النار.

ومع الإعلان عن توقيع الاتفاق عمت أجواء من الفرح على الأهالي الذين مازالوا منذ ذلك الحين وحتى يوم أمس يتجمع المئات منهم مقابل مدخل المخيم الشمالي على أمل العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها منذ أكثر عام ونصف العام.

وكشفت مصادر متابعة لملف أزمة المخيم الخميس الماضي لـ«الوطن» عن تحضيرات تجري حالياً لقيام محافظ دمشق بشر الصبان بزيارة للمخيم بعد عودة الأهالي للتأكيد على اهتمام الحكومة بالمنطقة والأهالي وتسهيل عودتهم وإعادة الخدمات الرئيسية للمخيم.

كما أشارت المصادر إلى استعدادات يقوم بها الأهالي في داخل المخيم لاستقبال الأهالي الذين سيعودون إلى منازلهم.