خبر الجهاد تبارك لشعبنا بقدوم شهر رمضان وتدعو للتآخي والتلاحم لمواجهة الاحتلال

الساعة 09:21 ص|29 يونيو 2014

غزة

تقدمت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد , بالتهنئة لشعبنا الفلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان,  للأسرى الأبطال وعلى رأسهم البطل المجاهد أيمن طبيش، وإلى أهلنا في خليل الرحمن والقدس وسائر محافظات الضفة الأبية وإلى كل أبناء شعبنا في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات.

وجددت الحركة خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" رفضها لكل السياسات والالتزامات والممارسات التي تتعارض مع مصالح شعبنا وقضيته وتعرض وحدته وتماسك أبناءه للخطر، مشيرةً إلى ان كل التجارب السابقة دللت أن القوى العالمية منحازة للاحتلال والرهان عليها خاسر ، وبالتالي لم يعد مقبولاً من أحد أن يظل مطية للضغوطات وأداة للقمع والاعتقال والملاحقة ومحاربة الناس في رزقها وقوتها.

واعتبرت الحركة انه آن الأوان لأن نتحرر من كل الارتباطات ووقف ممارسة التضليل السياسي والإعلامي والتلاحم مع الجماهير التي تواجه جبروت الاحتلال وطائراته بصمود وبسالة وتحدي متسلحة بالحق الذي تمثله وتدافع عنه.

وناشدت الحركة أصحاب الضمائر الحية للوقوف مع شعبنا في هذه المحن والتحديات المتلاحقة وعدم تركه وحيداً عاري الظهر في مواجهة الحصار والتغول والعدوان، إن على أمتنا أن تكون صفاً واحداً نصرة لفلسطين وشعبها ومقدساتها.

ودعت لإعلاء قيم الإيمان والصدق واستحضار معاني التآخي والتلاحم والتضامن ورص الصفوف في مواجهة الشر المتمثل في الكيان الصهيوني ومجابهة وجوده الباطل فوق أرضنا ومقدساتنا. 

وباركت الحركة لشعبنا وامتنا بشهر الصيام والقرآن، ونوجه التحية لكل الصامدين تحت قصف الطائرات في غزة والعدوان المتواصل في الضفة وفي مواجهة الاقتحامات في ساحات القدس والأقصى، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا جميعاً الإخلاص في الطاعات، والإحسان في المعاملات، وأن يقربنا من ساعة النصر على أعدائنا.

 
فيما يلي نص البيان كاملاً:

"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

نبارك لشعبنا وأمتنا بقدوم رمضان وندعو لاتخاذه فرصة للطاعة والإعداد الروحي

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط .. يا أبناء أمتنا الأبيّة:

مع حلول شهر رمضان المبارك تهل علينا نفحات الإيمان المباركة لتشحن قلوبنا وأرواحنا ونعيد معها تقويم سلوكنا وعلاقاتنا، وتكرس فينا معاني الجود، الصبر، الإقدام، المحبة والإخاء.

نستقبل رمضان عاماً بعد عام بقلوب يملأها الرجاء والأمل والثقة بالله سبحانه وتعالى أن يعيننا على التوبة الصادقة وإصلاح الحال وحسن المآل وتحقيق معاني التقوى وهذا مراد الصوم كما دللت الآيات القرآنية الكريمة.  

إن ركن الصيام – إذا ما أداه المؤمن بحق- يُحصن النفس، ويقيها من مسالك الشيطان واللغو فتسمو بالصيام وتغدو أشد إرادة وأمضى عزيمة واستعداداً للعمل والتضحية في سبيل الحق ، وهي أسلحة ضرورية في معركة تغيير الواقع الذي يعيشه شعبنا وأمتنا.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نتلمس مع سائر أبناء شعبنا أمتنا طريق الصلاح والفلاح بقدوم شهر القرآن والعمل، وإذ نعيش هذا الخضم من التحديات الجسام وما يصاحبها من معاناة وآلام، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولًا: نتوجه بالتهنئة إلى جماهير شعبنا وأمتنا ، إلى أسرانا الأبطال المتسلحين بسلاح الإرادة وعلى رأسهم البطل المجاهد أيمن طبيش، وإلى أهلنا في خليل الرحمن والقدس وسائر محافظات الضفة الأبية وإلى كل أبناء شعبنا في فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات، لهم جميعاً السلام والتحية ، والعهد بمواصلة العمل جهاداً وعطاءً وإقداماً حتى تحقيق الأماني الغاليات بالنصر والعودة والحرية.

ثانياً: ندعو لإعلاء قيم الإيمان والصدق واستحضار معاني التآخي والتلاحم والتضامن ورص الصفوف في مواجهة الشر المتمثل في الكيان الصهيوني ومجابهة وجوده الباطل فوق أرضنا ومقدساتنا.  

ثالثًا: نناشد أصحاب الضمائر الحية للوقوف مع شعبنا في هذه المحن والتحديات المتلاحقة وعدم تركه وحيداً عاري الظهر في مواجهة الحصار والتغول والعدوان، إن على أمتنا أن تكون صفاً واحداً نصرة لفلسطين وشعبها ومقدساتها.

رابعًا: نجدد رفضنا لكل السياسات والالتزامات والممارسات التي تتعارض مع مصالح شعبنا وقضيته وتعرض وحدته وتماسك أبناءه للخطر، ولقد دللت كل التجارب السابقة أن القوى العالمية منحازة للاحتلال والرهان عليها خاسر ، وبالتالي لم يعد مقبولاً من أحد أن يظل مطية للضغوطات وأداة للقمع والاعتقال والملاحقة ومحاربة الناس في رزقها وقوتها. آن الأوان لأن نتحرر من كل الارتباطات ووقف ممارسة التضليل السياسي والإعلامي والتلاحم مع الجماهير التي تواجه جبروت الاحتلال وطائراته بصمود وبسالة وتحدي متسلحة بالحق الذي تمثله وتدافع عنه.

وختامًا: نبارك لجماهير شعبنا وامتنا بشهر الصيام والقرآن، ونوجه التحية لكل الصامدين تحت قصف الطائرات في غزة والعدوان المتواصل في الضفة وفي مواجهة الاقتحامات في ساحات القدس والأقصى، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا جميعاً الإخلاص في الطاعات، والإحسان في المعاملات، وأن يقربنا من ساعة النصر على أعدائنا.

 

وكل عام وأنتم بخير

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين