خبر آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى

الساعة 06:26 ص|29 يونيو 2014

رام الله

أقام آلاف الفلسطينيين، مساء أمس السبت، أول ليالي صلاة تراويح شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وفق مراسل الأناضول.

وتدفق الآلاف المصلين من خلال بوابات البلدة القديمة في القدس مرورا بأزقة البلدة وصولا إلى المسجد الأقصى حيث امتلأ المصلى القبلي المسقوف والساحات المقابلة بالرجال، في حين امتلأ مصلى قبة الصخرة وصحن القبة بالنساء.

وتولى حراس المسجد من الفلسطينيين، وفرق النظام من المتطوعين، وفرق الكشافة، مهمة النظام في المسجد، وتوجيه المصلين والرجال والنساء كل إلى مكانه.

وقبيل بدء صلاة العشاء طلب أحد مسؤولي إدارة الأوقاف الإسلامية التابعة للأوقاف الأردنية المسؤولة عن المسجد، والذي لم يتضح اسمه، من المصلين “الحفاظ على حركة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان واقتصار التواجد فيه على الصلاة والعبادات وشد الرحال إلى المسجد طوال الشهر الفضيل”.

ولاحظ مراسل الأناضول، أن المصلين كانوا في غالبيتهم من سكان القدس الشرقية، ومع ذلك كان بينهم مصلون تمكنوا من الوصول من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية رغم الحصار الإسرائيلي المفروض على مدينة القدس.

وعقب انتهاء صلاة التراويح ازدحمت أزقة البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد الأقصى بالمصلين وهو ما شكل فرصة لأصحاب البسطات لعرض بضائعهم من المأكولات والمشروبات الخفيفة سواء في أزقة البلدة القديمة أو على بواباتها.

وازدانت أزقة البلدة القديمة بالمصابيح الملونة والفوانيس ابتهاجا بحلول شهر رمضان.

وخرجت فرقة صوفية محلية من باب حطه، إحدى بوابات المسجد الأقصى، وهي تدق الطبول، ابتهاجا بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في فلسطين يوم الأحد، حيث سار المئات من المصلين خلفها وهي تشق طريقها في أزقة البلدة القديمة.

وفي سياق متصل، قالت شركة كهرباء القدس إن طواقهما الفنية “انتهت من تزيين وإنارة حارات المدينة المقدسة في البلدة القديمة، وشارعي صلاح الدين والزهراء (أهم شارعين تجاريين في القدس الشرقية) بحبال الزينة، وكذلك الشوارع الرئيسية في المدن الواقعة ضمن مناطق امتياز الشركة والتي شملت مدن رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا، وذلك لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وقامت الشركة بتركيب مظلة كبيرة للمواطنين قرب الحاجز العسكري في محافظة بيت لحم للتخفيف عن الصائمين والمصلين معاناة طول الانتظار على الحاجز في ظل أجواء الصيف الحارة خلال شهر رمضان.

وقال يوسف الدجاني، رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس، في بيان مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، إن “الشركة حريصة على أن يكون الشهر الفضيل شهراً يستطيع فيه المواطن، أن يمارس شعائر الشهر الفضيل في أجواء من التواصل والمحبة والأخوة”.