خبر أجهزة أمن السلطة تهدد الأسير المحرر بلال ذياب بالقتل والملاحقة

الساعة 09:19 م|27 يونيو 2014

جنين

قال الأسير المحرر بلال ذياب احد كوادر حركة الجهاد الاسلامي بجنين، ان رسالة تهديد وصلته مساء أمس من احد ضباط جهاز المخابرات التابع للسلطة في مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.
وقال ذياب في تصريحات صحفية ان احد ضباط جهاز المخابرات قام بإرسال رسالة تهديد مع احد الاشخاص يطالبني فيها بضرورة تسليم نفسي في أسرع وقت، قائلاً لي" إذا لم تسلم نفسك، فتذكر حمزة ابو الهيجا، وهذا يعني ان ألقى مصير الشهيد حمزة ابو الهيجا."
واعتبر ذياب ان هذه الرسالة تعتبر تهديدا بالاغتيال والملاحقة. في غضون ذلك اطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان "كلنا بلال ذياب" . ونشر النشطاء صور ذياب مكتوب عليها " نرفض الاعتقال السياسي للشيخ بلال ذياب".
وكان عناصر من جهاز المخابرات التابع للسلطة، اقتحموا الثلاثاء الماضي منزل الأسير المحرر بلال ذياب في بلدة كفر راعي جنوب غرب مدينة جنين في محاولة لاعتقاله.
وقال الأسير المحرر ذياب إن عناصر من جهاز المخابرات داهموا منزل عائلته في بلدة كفر راعي، بزي مدني، بهدف اعتقالي حيث لم أكن متواجدا في البيت، وأبلغوا عائلتي أنهم يريدون اعتقالي، وحين علموا أنني غير متواجد في المنزل أبلغوهم بضرورة تسليم نفسي لهم بأسرع وقت".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن محاولة أمن السلطة اعتقال ذياب واقتحامهم لمنزله تزامناً مع اعتقالات الاحتلال عبثٌ بأمن شعبنا، متسائلاً " لمصلحة من ذلك".
وتعرض ذياب لاعتقالين لدى سلطات الاحتلال الأول استمر لنحو ست سنوات ونصف، بينما اعتقاله الثاني كان إداريا، وخاض خلاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 78 يوما برفقة الأسير المحرر ثائر حلاحله، ويعتبر أحد مفجري معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال.
وكان المحرر ذياب قد تعرض للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية لمدة 20 يوما في العام 2011.
يشار إلى أن شقيقي ذياب يقبعان في سجون الاحتلال، وهم عزام ذياب الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد وقضى منه 13 عاماً، وبسام ذياب المعتقل منذ سنة ونصف، وأمضى في اعتقال سابق في سجون الاحتلال ما يقارب ثمان سنوات.